ملعب عالم بوليوود | كل ما يخص الرياضة هنا

الصينية يي تسجل رقما قياسيا بسباق 400 متر فردي متنوع وتحرز الذهبية



سجلت السباحة الصينية الشابة يي شيوين رقما قياسيا عالميا جديدا في سباق 400 متر فردي متنوع واحرزت الميدالية الذهبية الاولمبية للسباق في اولمبياد لندن اليوم السبت.

وانطلقت السباحة الصينية في المرحلة الاخيرة وهي السباحة الحرة لتسجل اربع دقائق و28.43 ثانية وتتفوق على الجميع وتحطم الرقم القياسي للسباق لاول مرة منذ الغاء الملابس السابقة التي كانت مصنوعة من الالياف الصناعية في نهاية 2009.

واختصرت يي (16 عاما) اكثر من ثانية من الرقم القياسي السابق وهو اربع دقائق و29.45 ثانية والمسجل باسم الاسترالية ستيفاني رايس في اولمبياد بكين 2008.

واحتلت الامريكية اليزابيث بيزل بطلة العالم المركز الثاني في السباق بعد ان سجلت اربع دقائق 1.27 ثانية في حين جاءت الصينية لي شوانشو في المركز الثالث بغد ان وصلت خط النهاية في زمن بلغ اربع دقائق 2.91 ثانية.

منقول

استراليا تفوز بسباق التتابع اربعة في 100 متر حرة للسيدات



حققت استراليا فوزا مفاجئا في نهائي سباق اربعة في 100 متر حرة في دورة لندن الاولمبية اليوم السبت.

وفاز الرباعي الاسترالي المكون من اليشيا كوتس وكيت كامبل وبريتاني ايلمزلي وميلاني شلينجر بالميدالية الذهبية في زمن بلغ ثلاث دقائق 3.15 ثانية.

واحتلت هولندا - التي فازت بالذهبية قبل اربع سنوات في بكين كما فازت بهذا السباق في بطولة العالم 2009 و2011 - المركز الثاني لتحصل على الميدالية الفضية في ثلاث دقائق 3.79 ثانية.

وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثالث لتمنح سباحتها الشابة القادمة من كولورادو ميسي فرانكلين ميداليتها الاولمبية الأولى والميدالية رقم 12 لناتالي كوجلين لتعادل الرقم القياسي لعدد الميداليات التي تحصل عليها سيدة امريكية في الألعاب الاولمبية.

ومنحت فرانكلين - التي تشارك في سبعة سباقات في لندن - فريق الولايات المتحدة بداية رائعة عندما تصدرت السباق بعد الجولة الأولى. وكان الفريق الامريكي لا يزال في الصدارة في منتصف السباق لكن استراليا تقدمت في الجولة الثالثة ودافعت عن صدارتها الى النهاية.

منقول

أوستراليا متصدرة الترتيب بسبع ميداليات ذهبية ..

تليها إيطاليا بأربع ذهبيات وفضيتين وبرونزية ..

ثم الصين .. بأربع ذهبيات وبرونزيتين ..

وأمريكا رابعة بذهبية .. وأربع فضيات .. وسبع برونزيات ..

--

تحتسب الصدارة بمجموع الذهبيات فقط لا بالعدد الكلي للميداليات ..

ترتيب الميداليات بعد نهاية منافسات الأحد

بداية قوية لشارابوفا ومتعثرة لرادفانسكا



حققت الروسية ماريا شارابوفا بداية قوية في سعيها إلى إحراز الميدالية الذهبية بفوزها على شاهار بير بسهولة تامة 6-2 و6-صفر في الملعب الرئيسي المقفل ضمن دورة الألعاب الأولمبية في لندن.
وغابت الروسية عن أولمبياد بكين قبل أربعة أعوام بسبب إصابة في الكتف.
تقدم شارابوفا عروضاً جيدة هذا الموسم حيث وصلت إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن مطلع العام قبل أن تخسر أمام البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا، ثم توجت بطلة في رولان غاروس الفرنسية، لكنها خرجت من الدور الرابع في بطولة ويمبلدون أمام الألمانية سابين ليسيكي في وقت سابق من الشهر الجاري.
وسبق أن ذاقت شارابوفا طعم الفوز على الملعب الرئيسي في ويمبلدون حين توجت ببطولتها عام 2004، وكان لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى.
وأوضحت شارابوفا "إنه أمر لا يصدق أن أشارك في النهاية في الألعاب الأولمبية، كانت لحظات مهمة بالنسبة لي"، مضيفة "أحتاج الأمر أعواماً طويلة لكي أكون هنا ولذلك فإن الأمر مميز جداً وكنت أنتظر هذه للحظة منذ أن كنت طفلة ومن الطبيعي أن أكون سعيدة في مباراتي الأولمبية الأولى".
وتابعت النجمة الروسية التي حملت علم بلادها في حفل افتتاح الألعاب "أنا أمثل بلدي، لكن خوض المنافسات الأولمبية على ملاعب ويمبلدون فرصة فريدة لأي لاعبة".


عودة متعثرة لرادفانسكا





لم تكن عودة البولندية انييسكا رادفانسكا المصنفة ثانية التي خاضت نهائي السيدات في ويمبلدون موفقة بخروجها من الدور الأول إثر خسارتها أمام الألمانية يوليا جورج 5-7 و7-6 (7-5) -6 .
وكانت رادفانسكا (23 عاماً) أول بولندية تخوض نهائي إحدى بطولات الغراند شلام منذ عام 1939.
وخسرت البولندية في النهائي أمام الأميركية سيرينا وليامس، لكنها ارتقت إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات.
نتائج أخرى:
وفازت الجورجية آنا تاتشيفيلي على ستيفاني فوغت من ليشتنشتاين 6-2 و6-صفر، والمجرية تيميا بابوش على الكازخستانية غالينا موسكوبوييفا 6-4 و6-2.
وكانت ثلاثية الفردي في أولمبياد بكين من نصيب الروسيات فنالت ايلينا ديمنتييفا ودينارا سافينا المعتزلتان، الذهبية والفضية على التوالي، وفيرا زفوناريفا البرونزية.

منقول

فرنسا تقهر الولايات المتحدة في سباحة التتابع

حقّق منتخب السباحة الفرنسي مفاجأة من العيار الثقيل عندما هزم نظيره الأميركي في الرمق الأخير من سباق 4 مرات 100 م حرة اليوم الأحد ضمن منافسات الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في لندن.

وانطلق المنتخب الأميركي بقوة من خلال ناثان أدريان قبل أن يعزّز مايكل فيلبس تقدّم منتخب بلاده، في ظل منافسة فرنسية-أسترالية على المركز الثاني.

واستمرت الصدارة الأميركية في الجزء الثالث من السباق من خلال كولن جونز، لكن المفاجأة كانت مع نزول راين لوشت أحد أبرز عناصر المنتخب الأميركي المتوّج بذهبية 400 م متنوعة أمس السبت، بيد أن الفرنسي يانيك أنييل تخطاّه بسهولة تامة وقلب تأخّر بلاده منتزعاً الذهبية. وكان أنييل الوحيد بين المشاركين الـ32 الذي نزل تحت حاجز 47 ثانية (46.74 ث).

وحقّق المنتخب الفرنسي الذي تألّف من أموري لوفو وفابيان جيلو وكليمان لوفير وأنييل وقتاً بلغ 3.09.93 د، والأميركي الذي تألّف من أدريان وفيلبس وجونز ولوشت 3.10.38 د، في حين بلغ توقيت روسيا التي تكوّن فريقها من أندري غريتشين ونيكيتا لوبينتسيف وفلاديمير موروزوف ودانيلا إيزوتوف 3.11.41 د.

منقول

البرازيل أول المتأهلين وتعادل خاسر لمصر



بات المنتخب البرازيلي أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن بفوزه على بيلاروسيا 3-1 اليوم الأحد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة على ملعب (أولد ترافورد) في مانشستر.
وسجّل ألكسندر باتو (15) ونيمار (65) وأوسكار (90+3) أهداف البرازيل، بعد أن افتتحت بيلاروسيا التسجيل بواسطة رينان بريسان (8).
وكانت البرازيل الساعية إلى لقبها الأولمبي الأول، فازت في مباراتها الاولى على مصر 3-2 لتنفرد بالصدارة برصيد 6 نقاط، وتتبقى لها مباراة ثالثة هامشية مع نيوزيلندا التي تعادلت مع مصر 1-1 اليوم على الملعب ذاته.
وأجرى مدرب البرازيل مانو مينيزيس تعديلاً واحداً على التشكيلة التي تغلّبت على مصر فدفع بمهاجم ميلان باتو أساسياً على حساب مهاجم إنترناسيونال لياندرو دامياو.
وفاجأ المنتخب الأوروبي المغمور نظيره الأكثر عراقة منه مبكراً عندما تطاول بريسان غير المراقب لكرة برأسه ووضعها بعيداً عن متناول الحاراس البرازيلي إثر تمريرة من ألكسي كوزلوف، لكن البرازيل، الطامحة إلى اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنها، ضغطت ونجحت في إدراك التعادل برأسية مماثلة من باتو إثر تمريرة من نيمار.
وخدع هالك أحد مدافعي بيلاروسيا وسدّد كرة من مشارف منطقة الجزاء خارج الخشبات الثلاث.
وواصل المنتخب البرازيل ضغطه بقيادة صانع ألعاب تشلسي الجديد أوسكار وتمكّن من تسجيل هدف التقدّم عندما تعرض نيمار للخشونة على مشارف المنطقة، فاحتسب له الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا ركلة حرة مباشرة سدّدها بنفسه لولبية في الزاوية البعيدة لمرمى بيلاروسيا (65).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة استغل نيمار هجمة مرتدة سريعة ومرر كرة بالكعب على طبق من ذهب باتجاه أوسكار الذي انفرد بالحارس ألكسندر غوتور وسدّد في سقف الشباك (90+3).

مصر تضيع الفوز


وكانت مصر قد عقَّدت من مهمتها في التأهُّل إلى الدور رُبع النهائي بسقوطها في فخ التعادل أمام نيوزيلندا 1-1.

وسجَّل محمد صلاح (40) هدف مصر، وكريس وود (17) هدف نيوزيلندا.
وهي النقطة الأولى لمصر في الدورة بعد خسارتها أمام البرازيل في الجولة الأولى، والأمر ذاته بالنسبة إلى نيوزيلندا التي سقطت أمام بيلاروسيا صفر-1 أيضاً.
وأهدرت مصر 3 نقاط في المتناول بالنظر إلى الفرص التي سنحت أمام مهاجميها خصوصاً في الشوط الثاني وتحديداً عماد متعب الذي أهدر 3 فرص حقيقية في الدقائق الأخيرة، وأحمد فتحي ومحمد صلاح.
وتتقاسم مصر المركز الثالث مع نيوزيلندا بنقطة واحدة وباتت مهمتها صعبة في التأهُّل إلى رُبع النهائي حيث باتت بحاجة إلى الفوز على بيلاروسيا في الجولة الثالثة الأخيرة شرط عدم فوز الأخيرة على البرازيل اليوم.
وأجرى مدرِّب مصر هاني رمزي تبديلاً واحداً عن التشكيلة التي خسرت أمام البرازيل في المباراة الأولى فدفع بمحمد صلاح مكان مروان محسن وهو التبديل الذي كان أجراه مطلع الشوط الثاني أمام السيليساو ونجح من خلاله الفراعنة في تحويل تخلُّفهم صفر-3 إلى 2-3 وسجَّل صلاح الهدف الثاني.
وتقدَّمت نيوزيلندا عبر كريس وود عندما تابع بيمناه كرة من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية (17).
واندفعت مصر بقوَّة بحثاً عن التعادل وسدَّد عماد متعب كرة بطريقة أكروباتية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من أحمد فتحي بين يدي الحارس ميكايل أوكيفي (32)، وأهدر صالح جمعة فرصة ذهبية عندما تلقَّى كرة داخل المنطقة وراوغ المدافع أدم توماس ثم انفرد بالحارس أوكيفي، بيد أنه سدَّد في جسم الأخير وتحوَّلت إلى ركنية لم تثمر (33)، ثم تسديدة للاعب نفسه من خارج المنطقة بجوار القائم الأيسر (34).
وأثمر الضغط المصري هدف التعادل عندما مرَّر ابو تريكة كرة عرضية داخل المنطقة تابعها صلاح بيسراه من مسافة قريبة على يمين الحارس أوكيفي (40).
وهو الهدف الثاني لصلاح بعد الأوَّل في مرمى البرازيل.
وكاد متعب أن يمنح التقدُّم لمصر بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من إسلام رمضان لكنها مرَّت بجوار القائم الأيسر (41).
وجرّب أبو تريكة حظه من تسديدة على الطائر من داخل المنطقة إثر ركلة ركنية بيد أنها ذهبت ضعيفة بين يدي الحارس أوكيفي (48)، وانقذ الحارس مرماه من هدف محقَّق بإبعاد كرة رأسية لمتعب بصعوبة إلى ركنية (49)، ثم سدَّد فتحي كرة قوية من خارج المنطقة مرَّت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (58).
وتلقَّى محمود علاء الدين بطاقة صفراء هي الثانية له في البطولة بعد الأولى أمام البرازيل وسيغيب بالتالي عن المباراة الأخيرة أمام بيلاروسيا.
ودفع رمزي بمهاجم إنبي أحمد مجدي مكان مهاجم المقاولون العرب محمد النيني (58).
وكاد أبو تريكة يفعلها عندما تلقّى كرة من صلاح عند حافة المنطقة فسدَّدها بيمناه بجوار القائم الأيمن (71).
وكاد مايكل ماكغلينتشي يمنح التقدُّم مجدَّداً لنيوزيلندا بارتماءة رأسية من مسافة قريبة بيد أن الحارس أحمد الشناوي كان في المكان المناسب (78).

منقول

الأمريكية دانا فورمر تسجل رقماً قياسياً جديداً في منافسات سباحة الفراشة

فازت السباحة الأمريكية دانا فولمر اليوم بسباق 100 متر فراشة في منافسات أوليمبياد لندن 2012، لتفوز بالميدالية الذهبية إضافة لتحقيقها رقما قياسيا جديدا.


وقطعت فولمر مسافة السباق في 55.98 ثانية، لتصبح أول سباحة تفوز بسباق في أقل من 56 ثانية.


كان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم السويدية ساره سيوستروم (56.06 ثانية) في بطولة العالم بروما عام 2009.


وحازت الصينية يونج لو على الميدالية الفضية (56.87 ثانية)، بينما اكتفت الاسترالية أليسيا كوتس بالبرونزية (56.94 ثانية).

منقول

أهداف بنكهة ويلزية تٌقصي الأولمبي الإماراتي "بشرف" .. وتمنح الفوز لبريطانيا بالأولمبياد



حقق منتخب بريطانيا العظمى فوزا على نظيره الإماراتي بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن المجموعة الأولى ضمن منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بلندن.

وودع المنتخب الإماراتي البطولة بشرف بعدما قدم أداء رائعا وأحرج أصحاب الأرض، لكنه انهار في دقيقتين لتستقبل شباكه هدفين منحتا الفوز للبريطانيين.

واستعادت بريطانيا صدارة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن السنغال، فيما حلت أوروجواي في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وتذيل المنتخب الإماراتي المجموعة برصيد خال من النقاط عقب الخسارة بهدفين لهدف في المباراة الأولى امام أوروجواي.

وتسبب الويلزيان رايان جيجز وكريج بلامي في إحراز هدفين حيث سجل لاعب مانشستر يونايتد (جيجز) الهدف الأول فيما صنع بيلامي هدفين من أصل 3 أهداف فاز بهم البريطانيون.

تقدم أصحاب الأرض أولا في الدقيقة 16 قبل أن يعادل راشد عيسى النتيجة في الدقيقة 60، فيما أحرز البديلان سينكلير وستوريدج هدفي الفوز في الدقيقتين 73 و 75.

اعتمد مهدي رضا مدرب الأولمبي الإماراتي على طريقة 4-2-3-1 الهجومية، وأشرك الرباعي عبد العزيز البلوشي ومحمد جمعة وعامر عبد الرحمن وحمدان الكمالي في الدفاع، والثنائي عبد العزيز صنقور وخميس اسماعيل في مركز الوسط قبل الثلاثي الخطير إسماعيل مطر وراشد عيسي وعمر عبد الرحمن فيما لعب أحمد خليل في مركز رأس الحربة الصريح.

من جانبه، طبق ستيوارت بيرس المدير الفني للمنتخ البريطاني طريقة 4-4-2 الكلاسيكية، معتمدا في ذلك على انطلاقات ظهيري الأجناب والأجنحة، في وجود المخضرم والقائد رايان جيجز في الجبهة اليسرى، ومواطنه الويلزي الشاب ارون رمزي في الجبهة اليمنى، فيما تمركز الثنائي كريج بيلامي وسورديل في مركز الهجوم بين مدافعي المنتخب الإماراتي.

بدأ الفريقان المباراة بقوة دون اللجوء إلى فترة جس النبض، وبادل الفريق الإماراتي نظيره البريطاني الهجمات منذ الدقائق الأولى.

ظهر جليا اعتماد المنتخب البريطاني على الهجوم مستغلا أجنحته الخطيرة، ولم تكد تمر 16 دقيقة حتى نجح بالفعل في هز شباك الحارس الإماراتي علي خصيف. فقد انطلق الويلزي كريج بيلامي في الجبهة اليسرى مسرعا قبل أن يرسل عرضية متقنة إلى أكبر لاعب في الملعب "رايان جيجز" الذي حول الكرة برأسه بخبرة في مرمى الفريق العربي.

تراجع أداء المنتخب الإماراتي قليلا بعد الهدف المبكر، وحاول تنظيم خطوط الدفاعية وتأمين الأجناب التي شهدت هجمات مكثفة من الجانب البريطاني. واعتمد المنتخب الإماراتي على الثنائي أحمد خليل واسماعيل مطر الذي كاد أن يتعادل للفريق العربي بتسديدة قوية مرت أعلى مرمى الحارس البريطاني بوتلاند بقليل.

استغل المنتخب البريطاني مساندة الجماهير التي ملأت مدرجات ملعب ويمبلي، وسيطر على خط المنتصف في وجود كليفرلي والين وجيجز ورمزي، وحاول إضافة هدف ثان قبل نهاية الشوط الأول، غير أن تألق الحارس علي خصيف حال دون ذلك لينتهي النصف الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف وحيد.

مع بداية الشوط الثاني، فطن مهدي رضا مدرب الفريق الإماراتي لخطة نظيره سيتوارت بيرس، ودفع باللاعب سعد سرور في مركز الظهير الأيمن بدلا من عبد العزيز البلوشي في محاولة للحد من خطورة انطلاقات المخضرم رايان جيجز "صاحب الهدف الأول".

وبالفعل، تحسن أداء رفاق اسماعيل مطر دفاعيا، وحاولوا تهديد مرمى البريطانيين، فيما اعتمد أصحاب الأرض على استغلال التمريرات الخاطئة للفريق العربي ومحاولة شن هجمات سريعة من منتصف الملعب لمضاعفة تقدمهم.

ولم ينتظر الأولمبي الإماراتي كثيرا بعد بداية الشوط الثاني، ونجح في إحراز هدف التعادل بعد مرور ربع ساعة، حيث مرر عمر عبد الرحمن كرة بينية ذكية إلى راشد عيسى الذي توغل وسط الدفاع البريطاني بمهارة وانفرد بالحارس بوتلاند قبل ان يسدد كرة أرضية على يساره بهدوء في صدمة للجماهير الانجليزية.

ارتفعت معنويات لاعبي الإمارات عقب هدف التعادل، وكثفوا من هجماتهم لإضافة هدف ثاني قد يهديهم نقاط المباراة الثلاث، لكنهم فعلوا ذلك على حساب التأمين الدفاع فضلا عن غياب التركيز.

وكما حدث في مباراة الأوروجواي السابقة، جاءت الأخطاء الفردية لتفسد نتيجة الأداء الجماعي الرائع من المنتخب الإماراتي الشاب، حيث فشل الحارس علي خصيف في إمساك كرة عرضية سهلة قبل أن تصل إلى سينكلير – الذي حل بديلا لجيجز في الدقيقة 72 – ليسددها في المرمى الخالي قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة وسط حالة من الإحباط سادت بين لاعبي المنتخب العربي.

استغل أصحاب الأرض خطأ آخر من أحد لاعبي الوسط الإماراتي الذي مرر كرة إلى توم كليفرلي عن طريق الخطأ الذي أهدى الكرة إلى زميله دانييل ستوريدج لينفرد لاعب تشيلسي الانجليزي ويضع الكرة من فوق الحارس علي خصيف في الدقيقة 75.

أنهى الهدف الثالث كل آمال المنتخب الإماراتي الذي صمد في الربع ساعة الأخيرة، وحاول تقديم أداء مشرفا لكنه لم يكن كافيا لحجز تذكرة تؤهله إلى دور الثمانية ليغادر البطولة بعد أداء رائع ومشرف بشهادة الجميع.

منقول

اسبانيا تودع اولمبياد لندن بعد هزيمة مفاجئة امام هندوراس



ودع المنتخب الإسباني منافسات كرة القدم بخسارة الثانية على التوالي في أوليمبياد لندن، أمام منتخب هندوراس 0-1 في الجولة الثانية من الدور الأول.

سجل هدف اللقاء الوحيد مبكرا اللاعب جيري بنجتسون (ق7) من رأسية سكنت شباك حارس مانشستر يونايتد، ديفيد دي خيا.

ولم تفلح الهجمات المتكررة من جانب إسبانيا طوال اللقاء لتسجيل ولو هدف وحيد، في مباراة اضاع فيها لاعب وسط تشيلسي الانجليزي، خوان ماتا، العديد من الأهداف، كما تصدى القائم لتسديدة من لاعب وسط أثلتيك بلباو، الدولي إيكر مونياين.

وشهد اللقاء تألقا بارزا من حارس هندوراس خوسيه مندوزا، الذي تصدى لفرص حقيقية وكرات كانت في طريقها للمرمى وابرزها رأسية المهاجم الشاب رودريجو.

وكانت إسبانيا قد خسرت في أولى مبارياتها بنفس النتيجة أمام اليابان، التي فازت أيضا في وقت سابق اليوم 1-0 أمام المغرب، لتتصدر المجموعة الرابعة بست نقاط وتضمن التأهل للدور ربع النهائي.

فيما تحتل هندوراس، التي تعادل بهدفين أمام المغرب في الجولة الأولى، المركز الثاني برصيد أربع نقاط، تيلها المنتخب العربي برصيد نقطة واحدة.

وستودع إسبانيا البطولة امام المغرب يوم أول أغسطس المقبل، بينما ستواجه اليابان نظيرتها هندوراس.

يذكر ان الفريق الإسباني الذي يودع المسابقة فاز بلقب كاس الأمم الأوروبية للشباب بالدنمارك العام الماضي.

منقول