منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - حب فألم.. فحب ثم...... Haan Maine Bhi Pyaar Kiya.. << مميز
عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 03 / 2011, 56 : 03 AM   #2
Iori
روح المنتدى |●~
 
تاريخ التسجيل: 30 / 12 / 2009
الدولة: ---
المشاركات: 5,084
معدل تقييم المستوى: 2230734
Iori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond repute
[frame="2 98"]
ترى كيف بدأت هذه القصة؟

فلنبدأ من ذلك اليوم حينما قررت بوجا ان تتقدم لمقابلة في شركة كبيرة من أجل العمل، لقد صلت ودعت كثيرا أن تتم استجابة دعائها خاصة وأنها تطلب العون من إلهة أنثى مثلها لا إلهاً ذكرا.. فهي لا تثق بالرجال مطلقا..
انطلقت بوجا سعيدة للغاية لموقع الشركة لتجد أمامها شابا يبدو انه ايضا ضمن المتقدمين لطلب الوظيفة.. إن هؤلاء الرجال في كل مكان حقا، ليتها فقط تستطيع الخلاص منه..
ياللروعة، لقد لمعت في ذهنها فكرة غريبة ومجنونة، سارت بوجا بثقة امام الشاب ثم تحدثت إليه موحية له إنها ابنة صاحب الشركة وأنها هنا لطلب شيء ما من والدها الذي لا يرفض طلبا لأبنته الحبيبة وحدث ماتمنته المحتالة الجميلة فقد وقع الشاب -الذي قدم نفسه لها باسم شيف- في الفخ وظن حقا انها ستساعده كما عرضت عليه هكذا ودعها وانصرف سعيدا بينما بقت هي تضحك بسرور وتشفي من غباء الرجال
ترى هل ستدوم كذبتها طويلا؟
لقد حصلت بمؤهلاتها على الوظيفة وغدت سعيدة للغاية، هكذا قامت بدعوة شقيقها وزوجته لحضور العشاء ومشاهدة فيلم لكن يبدو ان القدر يخبئ لها الكثير ويعدها بالمفاجآت التي لا تنتهي فهاهو شيف يلتقي بها ويشكرها لمساعدته لكنها كيلا يكتشف شقيقها الخدعة قامت بالإنكار بشكل بارع للغاية وتمكنت من جعله ينصرف وبرسم صورة في ذهن أخيها عن كونها ساعدت محتاجا وفي ذهن شيف بكونها ثرية نبيلة ستقدم له خدمة لتعاطفها معه وإيمانا منها بقدرته على تولي المنصب واستلام الوظيفة.. كم هي ماكرة وكم هم بسطاء حقا اولئك الرجال..

لكن هل يدوم الحال؟؟
محال.. بالتأكيد محال..

شيف تلقى طلب استدعاء ومن ثم الموافقة على تعيينه وكان سعيدا للغاية حتى انه قرر ان يهب صلواته ودعواته كلها للآلهة بوجا تيمنا باسم بوجا الفتاة التي -كما يظن- ساعدته وكانت سببا في حصوله على الوظيفة
لكن الشاب يُصعق حينما يكتشف انها احتالت عليه وأن مديره اعزب اصلا وبأن الفتاة كانت تخدعه كي تحظى هي بالوظيفة
هكذا قرر شيف الانتقام من بوجا لكنه في قرارة نفسه أعجب بتلك المحتالة التي تظهر البراءة على وجهها وتبدو زهرة رقيقة، من كان يحسب ان هناك اشواكا فيها تنغرس بعمق وتسمم ايضا؟
هكذا حينما دخلت بوجا المكتب ورأته جالسا تعاملت مع الموقف بسرعة بديهة تُغبط عليها وكان يتعامل معها كأنه لم يدرك شيئا.. شيئا فشيئا كشف لها عن إحباطه لأنها خدعته لكنه في لحظة جميلة طلب يدها فلا يحصل الرجل على فرصة كل يوم ليقابل فتاة تجيد خداعه وتمتلك مهارة ودهاء الثعلب ومظهر الطفل البريء

تم الزواج وكانا سعيدين بحق، عصفورين صغيرين هما إن جاز لنا القول لكن هناك شيئا صغيرا لم ينتبه له شيف وكان من المفروض ان يلاحظه قبلا.. بوجا غيورة بحق، تقفز للنتائج بسرعة شديدة، أعتقد ان الغيرة تنحني أمامها لعدم وصولها لذات المستوى
نعم للأسف بوجا غيورة بشكل مدمر، ولم يعرف شيف ذلك إلا بعد أحداث عدة مرت بهما..
ترى هل كان يُفترض به ان يخبرها الحقيقة ام ان يكذب لعلمه انها لن تصدق ولن تقبل ماتسمعه؟
وهل هو محق في موقفه هذا ام كان عليه التزام الصدق دوما؟

خطط شيف بروح عالية مرحة لعيد ميلاد زوجته الحبيبة لكن امورا كثيرة حدثت ساهمت في تأخره بالعودة للمنزل هكذا نراه عالقا في مدينة الملاهي بسبب رغبة مجنونة لزوجة شقيق بوجا وقد انطفأ التيار الكهربائي حينما كانوا جميعا داخل الدولاب المتحرك الكبير.. شيف كان مخلصا ووفيا دوما ولم يستسلم لإغراء تلك الفتاة التي كانت معه بل اوضح لها انه متزوج ويعشق زوجته لكن سوء حظه اوقع ساعتها في جيبه..
هكذا عاد شيف متأخرا واعتذر لزوجته التي رفضت اعتذاره ولم تصدق انه كان مشغولا في المكتب إلا حينما أبرز الساعة التي علل وجودها بأنها هدية اشتراها لها ودعاها لحضور عشاء في اليوم الثاني تعويضا لها
لكن القدر يحمل مفاجأة قاسية فهاهي ذي صاحبة الساعة تلتقيه صدفة وتتحدث معه مذكرة إياه بالوقت الذي قضياه سويا في الظلام ثم تسأله عن الساعة الخاصة بها..
كم كانت صدمة بوجا قاسية وهي تسمع ذلك الحوار ويرسم خيالها المجنون صورة مغايرة لما حدث بالواقع لكنه تأثير الكلمات حينما يسمعها من يجهل وضعا معينا، يبدأ بالتخيل والتفكير وينتهي طبعا لنتيجة خاطئة وذلك ماحصل لبوجا بالضبط، اعتذرت بلباقة للمرأة واخبرتها انها ارتدت الساعة كي تراها صاحبتها فتأخذها وهكذا تعيد الأمانة مطمئنة.. غادرت بوجا محبطة يائسة المطعم لمنزل شقيقها تشكو له فكان ان شرح لها الموقف بدقة وماحصل بكل التفاصيل لكن هل تصدق بوجا ذات الخيال المنطلق ماحصل؟
لا اعتقد.. لقد أنبتها زوجة شقيقها واخبرتها ان الزوجة يجب ان تثق بزوجها وإلا استحالت الحياة جحيما مستعرا لا يُطاق وبأن عليها الاعتذار حالا لزوجها كي يصفح عنها وإلا فلن تهنأ بحياتها مطلقا... هنا يصل شيف مطالبا إياهم بالهدوء، إنه يدرك ألم زوجته ويعرف مدى حبها وتعلقها به، لذلك يسامحها على ظنها ويأمل في داخله ألا تتكرر اي مواقف مشابهة

وكي يبدأ الربيع في حياتهما مجددا يقرر شيف ان يُسافر معها إلى سويسرا الجميلة حيث يقضيان وقتا ممتعا منعشا بالاضافة لإداءه عمله.. ماكان اسعدهما وهما يصلان لتلك الأراضي الباردة برغم كل شيء، إنه الشتاء والأرض مكسوة ببساط أبيض مبهج حزين بعض الشيء

حينما يقول لك شخص ما ان العالم أصبح قرية صغيرة فصدقه، إذ هاهو شيف يلتقي في سويسرا بصديقة الدراسة ميغنا Meghna (تؤدي الدور سيمونى سينغ Simone Singh) وكم كانت سعيدة بالتعرف إلى بوجا وكانت تُثني على شيف كثيرا وتخبر بوجا كم هي محظوظة بشاب ذكي لم يفتح قلبه مطلقا لأي فتاة، يبدو ان بوجا استلطفتها هكذا دعتها لتناول العشاء سويا حينما يعود شيف من عمله..

في طريقه للعمل التقى شيف مجددا بميغنا التي تعطلت سيارتها فوقفت على جانبي الطريق تأمل في مساعدة من أي عابر وكان الحظ كريما معها فأهدى إليها شيف.. حينما انتهت اعمالهما وحان وقت العودة للفندق حيث تنتظر بوجا كانا على موعد مع لعبة أخرى قاسية من الأعيب القدر، فهاهي ذي عاصفة ثلجية على الأبواب وقد أغلقت كل الطرق والمنافذ وأصبح من المستحيل العودة فاتفقا على المبيت في اي نزل قريب..
هل كنت تلك المفاجأة الوحيدة؟
كلا طبعا.. يبدو لي ان القدر يفرك يديه تحمسا لما هو آت..
استأجر شيف غرفة لهما كي يمضيا تلك الليلة ثم يعودا في الصباح الباكر وحينما كان يحاول الاتصال بزوجته ليخبرها انه سيتأخر حتى الصباح كانت كل الخطوط مشغولة ثم تم قطعها بسبب العاصفة الثلجية هكذا أصبحا في مكان شبه منعزل الآن فلا اتصالات ولا شبكة كي تعرف بوجا ان زوجها بخير وهو مسجون في منطقة أخرى بسبب عاصفة لم يلذ لها ان تأتي سوى الآن بالذات

شيف وميغنا كل منهما يحاول تدفئة نفسه الآن حسب الطرق المتبعة كي لا تتسرب البرودة لجسدك، اخلع ملابسك الباردة والتف ببطانية وابق أمام النار لتبث فيك الدفء فتطرد البرودة بعيدا
وكي يمضي الوقت سريعا اخذ كل منهما يتذكر اغاني الجامعة والعابها ويتبادلان المرح لكن دفعة واحدة من شيف لميغنا في ثانية غيرت أمورا كثيرة.. اشتعلت النار في بطانية ميغنا ولم يجد الخائف شيف مايفعله للإنقاذ سوى نزعها واطفائها ثم احتواء ميغنا بين ذراعيه.. يبدو ان الضعف البشري لا حدود له ويبدو ان كليهما كان يحب الآخر بصمت في تلك الأيام، لن نعرف مطلقا ماذا حدث.. لكنه بالتأكيد شيء لن يمر مرور الكرام في نظر بوجا..

بوجا المتلهفة على زوجها لم تستطع النوم وانتظرت الصباح بفارغ الصبر كي تبحث عنه في كل مكان لكنها حينما عثرت عليه كان في وضع يُحسد عليه لقد سمعت بوجا حديثهما وسمعت اعترافاتهما أن ماحدث ليلا كان مجرد خطأ وعليه قررت ميغنا أن ترحل حيث لا تراها بوجا ولا شيف كيلا تستعيد تلك الذكرى المؤلمة للحظة ضعف لم يستطع أي منهما أن يسيطر على نفسه أثنائها..
صُعق الاثنان بمرأى بوجا الذاهلة تقف متألمة غاضبة.. بدت كنمرة رأت قاتل أولادها، بل كلبوءة تقف أمام سّجانها والباب مفتوح

طلبت بوجا الطلاق، لم تستطع ان تحتمل مرأى زوجها امامها فتتذكر الخيانة وماجرى، لامت نفسها على زواجها وحبها وكل شيء حدث لها منذ أن التقته وكم تمنت ألا تلتقيه مطلقا، هكذا انطفأ نورها وخبا بريقها وغدت نجمة صغيرة بلا ضوء ولا روح

أما شيف فلم يدافع عن نفسه والتزم الصمت طيلة المحاكمة وبعدها رحل إلى حيث لا يعرفه أحد

رحلت بوجا باوجاعها إلى مومبي وسكنت مع صديقتها نيها Neha (تؤدي الدور نافنيت نيشان Navneet Nishan) غير راغبة في الحياة مطلقا.. لكن نيها مالكة محل الأزياء اصرت على بوجا ان تجد لها عملا كي تتغير نظرتها للحياة، من يعلم قد يختفي ذلك الألم وتلك الطعنة.. صحيح في مومبي لا أحد يهتم بماضي الآخر لكن نيها حذرت بوجا من ان تذكر انها كانت متزوجة والآن مطلقة فنظرة الجميع للمطلقة قاسية ظالمة دوما وقد كرهت نيها ان تواجه بوجا الرقيقة الحزينة ظلما وإحباطا.. هكذا نراها توصي بها لطاقم ثلاثي مرح خاص بأعمال أحد الممثلين.. كان هذا الطاقم مؤلفا من بابان Babban Miyan (يؤدي الدور قادر خان Kader Khan ويمثل الديانة الاسلامية)، ماريا Maria (تؤدي الدور هيماني شيفبوري Himani Shivpuri وتمثل الديانة المسيحية) واخيرا تشيني Chinni (يؤدي الدور شكتي كابور Shakti Kapoor ويمثل الهندوسية) ثلاثة اعضاء جمعهم المرح وطيبة القلب والاهتمام بالشاب الصاعد والنجم راج وكانوا يتمنون انضمام عضو جديد يكون محل ثقة وترحيب من قبلهم كي يوفروا للشاب كل الراحة ويساعدونه على الارتقاء بمستواه كممثل، هكذا اقترحت نيها اسم بوجا عليهم وكم شعروا بالسرور لرؤيتها، بالواقع احبها هؤلاء الثلاثة واخذوها لرؤية النجم راج.. راج كان يثق بهم كثيرا لذلك ماان اخبروه انهم عثروا على فتأة ذكية تجيد القيام بمهمة السكرتيرة حتى وافق على طلبهم وراق له كثيرا هدوئها ورقتها..

شيئا فشيئا بدأ ذلك الشاب الوحيد ينجذب تجاه بوجا، لقد أحب هدوئها وأزعجه ذلك الألم والحزن في عينيها، للمرة الأولى برغم كونه ممثلا يقع في حب حقيقي ويتمنى حقا أن يكون هو البلسم الشافي لجرح -يجهل كنهه- ينزف في اعماق بوجا.. اصطحبها راج معه في جولته لسويسرا، برغم اعتراضها فقد أعاد إليها ذلك ذكرى حزينة.. لكن راج أصر وطلب منها أن تنسى ماحدث وأن تحاول التغلب على ألمها وتستعيد ابتسامتها الضائعة، هكذا وافقت بوجا مرغمة وقررت المحاولة فربما حقا تستطيع التغلب على ذلك لكنها ما أن وصلت لتلك الأراضي في فصل الشتاء ايضا حتى عادت لها الذكرى كالبرق.. لقد شعرت بالوحشة وتمنت حقا العودة لمومبي.. كل شيء هنا يذكرها بما جرى وبتلك الخيانة وذلك الألم العميق في قلبها وثنايا روحها وكي تكتمل لعبة القدر، كان الفندق الذي سكنوا فيه هو ذاته الفندق الذي سكنت فيه بوجا مع شيف.. هل يمكنكم تخيل موقفها ومشاعرها آنذاك؟ اصغوا لصوت دموعها واطلقوا العنان لخيالكم، هل تروا ذلك الألم في عينيها؟؟ بل الأمر أقسى حقا

بابان هو مرشد راج وماريا مسؤولة عن تغذيته فيما يهتم تشيني بالأمور الترفيهية الخاصة به والآن بوجا تقوم بتنظيم مواعيده كلها في دقائق قليلة، هل الحياة عادلة الآن مع راج؟ هل حصل على فتاة يستحقها قلبه أم ان القدر يحوك امام مكتبه لعبة أخرى؟

خرج مدير الفندق -الذي لم يكن سوى شيف- للترحيب براج خاصة وانه هندي مثله في بلاد غريبة لكنه صُعق برؤية طليقته بوجا، بقدر سروره لرؤيتها كان خوفه وارتباكه من معرفة ردة الفعل عندها لو أنها رأته؟ لقد تعارف راج وشيف بسرعة واصبحا صديقين او هكذا اعتبر راج شيف اما شيف فلا أعرف بالضبط ماذا اعتبر راج وكيف تم تصنيفه في عقله.. إذن متى عرفت بوجا ان الفندق يملكه شيف؟
انتظروا وامنحوني بعض الوقت لأذكر تفصيلا صغيرا هنا..
راج حينما تأكد من مشاعره تجاه بوجا صارحها بحبه وطلب منها ان يعقدا حفل الزواج.. لكن بوجا لم تشأ إخفاء اي معلومة فيما يتعلق بماضيها عن راج، لقد احترمت قلبه ومشاعره واحبت فيه حنانه ومودته لذلك أحبت ان تفصح له عما آلمها فقط ليخبرها راج ان الامر لا يهمه، طالما انه يحبها فلن يهتم بكونها أصبحت مطلقة وما إلى ذلك.. يهمه أنهما سيكونان معا وسيبذل جهده لإسعادها وإدخال البهجة لقلبها دوما.. لكنه في غمرة حماسته نطق بالاسم المحرم.. لقد اخبرها انه سيخبر مدير الفندق شيف ان يتولى تنظيم حفل الزواج..

أجل بالضبط.. كما تخيلتم وربما أكثر، بوجا كانت في حالة غير عادية حينما سمعت الاسم، تجرأت بعدها ان تسأل عن صاحب الفندق وعن كونه متزوجا أم لا من موظف الاستقبال.. حينما استدارت كان شيف يقف امامها.. ابتسم شيف سعيدا برؤيتها، حملت عيناه مشاعره الدفينة ورغبته ان يستعيدها لكن عيني بوجا حملت مشاعر أخرى.. مشاعر اللهفة لرؤية زوجها، الرغبة ان تكون معه مجددا لكنها إذ تذكرت خيانته لها استحالت عينيها جمرتين متقدتين.. اشتعلت نار الغضب فيهما والرغبة في الانتقام.. هكذا غادرته صامتة متألمة وبقي مطرقا حزينا يفكر في خطوة ما يجب اتخاذها..

استجابة لطلبه توجهت بوجا بصمت لغرفة صغيرة يُقيم فيها شيف بجوار الفندق، قدم شيف اعتذاره وطلب منها أن تسامحه وتنسى ماحدث كيلا تؤثر الاخطاء التافهة على حياتهما.. لكن ماحدث بالنسبة لبوجا لم يكن خطأ تافها بل كان خيانة مريرة تتجرعها الزوجة وينسى ألمها الزوج.. ترى هل ينسى الزوج الخيانة لو بدرت من زوجته؟؟ اتساءل حقا..

لم تبالِ بوجا باعتذاره بل اخبرته بصريح العبارة انها لن تسامحه مطلقا وستمضي حياتها لاعنة إياه وتدعو عليه بكل المصائب والويل.. انصرفت من غرفته باكية وبقي خلفها يجتر الألم والعذاب.. ترى من منهما يعاني أكثر؟

بدأت التحضيرات الأخيرة لزفاف راج وبوجا.. في ليلة الزفاف لم يحضر المغني فطلب راج من شيف ان يغني لهما خاصة وانه سمع انه يمتلك صوتا جميلا واحساسا راقيا في الأداء، لقد أحب راج صديقه الجديد واخبره انه سيجعله الرجل الذي يثق به ليتولى امر اصطحاب بوجا إلى زوجها وإجلاسها بجواره.. شيف كان سعيدا بثقة راج لكنه كان متألما للغاية في أعماقه، مع ذلك تحامل على حزنه وصعد أثناء الأغنية لبوجا كي يصطحبها.. بوجا كانت جميلة، مبهرة في ثياب زفافها لكن تلك الدموع لم تفارقها، برغم كل شيء بوجا لاتزال تشعر بالحنين لشيف وتتمنى أن يعودا زوجين سويا أو على الأقل ان تخبره انها سامحته كيلان تعيش حياتها الجديدة في عذاب يؤثر على راج او يقض مضجعه.. حينما صعد شيف ورأى بوجا تأملها مليا بألم فهذه الشابة كانت يوما زوجته التي فقدها بلحظة ضعف لم تستطع نسيانها او مسامحته عليها، لقد دفع الثمن غاليا دما ودموعا وألما.. عاتبته بوجا بحزن ثم أخبرته انها سامحته واعتذر هو لها واخبرها أن راج ينتظرهما بالاسفل لكن راج بالواقع كان واقفا عند باب الغرفة فقد صعد حينما تأخر شيف بالنزول وخشي ان ان تكون بوجا متعبة لكنه حينما صعد سمع كل المحادثة فعرف ان شيف كان يوما زوج بوجا ولايزال كل منهما يُحب الآخر.. لامهما راج كثيرا وامسك بيديهما ونزل وقد صمم على أمر ما..

بين يدي كاهن الزواج جلست بوجا وبقربها شيف ووقف راج مع طاقمه الحزين لأجله بالخلف مستعدين لرمي الورود على الزوجين.. برغم الألم لقد شعر راج بمدى الحب في قلبيهما ولم يشأ أن يبني سعادته على ألم أيا منهما فقد أحبهما بصدق وتمنى لهما من قلبه السعادة..

هكذا ينتهي الفيلم نهاية سعيدة وسط الدموع والألم والحسرة..

قصة بوجا، شيف وراج حملت مشاعر كثيرة ومتعددة لكني أثق الآن ان راج هو الصديق المخلص لهما وبالتأكيد له منزلة خاصة في قلبيهما.. أرجو لراج ان ينال السعادة التي يستحقها




[/frame]
__________________
Dream Comes To An End
Time 4 The Wild Dragon To Rest Peacefully
أعتذر لكل من اخطأت، قصرت أو اسأت بحقها
دعائي أن يرعاكم الإله أينما حللتم

التعديل الأخير تم بواسطة Iori ; 18 / 03 / 2011 الساعة 10 : 04 AM
Iori غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس