منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - тДαяℓ zศⓜεεη ρⓐя
عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 03 / 2009, 40 : 02 AM   #35
الشارو
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية الشارو
 
تاريخ التسجيل: 28 / 07 / 2008
الدولة: ITALY
المشاركات: 1,166
معدل تقييم المستوى: 993
الشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond repute
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا أخي عاشق على هذا الموضوع الجميل، أعجبتني هذه الفكرة وقررت أن أدلو بدلوي معكم في هذا النقد والنقاش حول روائع سينما بوليود
ونتمنى من الجميع المشاركة والإفادة والإستفادة، لسبر أغوار الافلام الهندية أو السينما الهندية بشكل عام التي تطورت بطريقه غاية في الجمال في الأونة الأخيرة و أصبحت مواضيعها من صميم المجتمعات بشكل كلي وخلافا لما كانت عليه سابقا، وكنموذج لتقدم هذه السينما، هذا الفيلم الذي نناقشه الأن فهو علامة بارزة في بوليود ودليل كبير على تطور الميدان السينمائي في الهند، لن أطيل عليكم
وسأنتقل مباشرة للإجابة عن الأسئلة النقاشية حول الفيلم

أوصف لنا دور كل من عامر خان .. ودارشيل سافاري بشكل دقيق؟؟

دور دارشيل سافاري
سأبدأ بالطفل الظاهرة سنة 2007 دارشيل سافاري، الطفل في الفيلم كان يعاني من مرض (الديسليكا) وهو إيجاد صعوبة في القرائه الناجحة والحساب، وتنجم عن خلل في الادراك البصري ويؤدي الى حدوث تشوش في ادراك الكلمات المكتوبة، هذا الخلل ليس في العين نفسها وأنما في كيفيه انتقال المعلومة من العين الى الدماغ، والمشكلة الكبرى أنه لا أحد يتمكن من ملاحظة المرض، بل يعرض الأب أولا ابنه الصغير إلى اللوم والضغط النفسي كونه مقصرا في القراءة والحساب عن أخيه، ثم يسهم في هذا صمت الأم واستسلامها. كذلك يزداد العبء على الصبي المسكين من قبل معلمي ومعلمات مدرسة عادية يجدونه مقصرا إلى درجة الغباء. كذلك، لا يجدي نفعا نقله إلى مدرسة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، لأن المعلمين غير مؤهلين تماما لتفهم مثل تلك المسائل، والتعامل معها وقد أبان دارشيل سافاري على مقدرة وموهبة كبيرة في التمتيل، خلافا لباقي الأطفال الذين في سنه، فقد إستطاع هذا الطفل بطل الفيلم أن يأسر الوجدان بعفويته وبراءته وردود فعله المقنعة، ولأول مرة في السينما الهندية نجد أن الكاميرا تصور مشاعر وأحاسيس الطفل على نحو لم يسبق له مثيل في الأفلام الهندية، ودارشيل تألق في إتقان دوره بشكل كبير

دور عامر خان
عامر خان في الفيلم كان بمثابة ذلك الملاك الذي نزل من السماء،لإنقاذ هذا الطفل المسكين من الجحيم الذي يعيش فيه
عامر في الفيلم يقوم بدور معلم الفنون رام شنكار معلم حنون ومحب لمهنه، لأن عندما تحب شيئا فإنك تبدع فيه وتؤديه على أكمل وجه
وذلك بالفعل ماقام به رام شنكار، الذي لاحظ إنزواء ذلك الطفل وحاول التقرب منه لكي يعلم ماسبب مشكلته وبالفعل بحث عن مصدر تأزم وإنزواء هذا الطفل إلى أن إكتشف أنه مصاب بمرض (الديسليكا) وأدرك ما يتمتع به ذلك الطفل من موهبة في الرسم، ومن ثم سيحاول معالجة ما يعيقه عن فهم لغة الأرقام والأحرف بوسائل تربوية وتعليمية مبتكرة، لكن أساسها التفهم والمحبة، فينجح فيما فشل فيه الآخرون، ويقود والدي الطفل إلى إدراك مرضه وإمكانية تخليصه منه وقد تألق أيضا المبدع عامرخان كما عهدناه في دوره بشكل كبير

هل كان الأخراج بالمستوى المطلوب واكثر ام كان عاديا ولم يكن السبب الرئيسي في نجاح الفيلم ؟؟

نعلم جميعا أن المبدع عامرخان بأنه صعب في إختياراته وقبل أن يقدم على القيام بعمل فني، فهو يحترس دائما على أن يأتي بالجديد
وخاصة أن هذا الفيلم هو من إخراجه، أي يجب عليه أن يكون لديه إيمان وحب كبير للقصة أوسيناريو الفيلم
ولهذا فأنا أعتقد أن عامر توفق في إخراج الفيلم بالشكل المطلوب لن أقول الشكل المثالي، لأن عامر مازال جديدا في الإخراج وليست لديه الخبرة الكافية لكي يخرج الفيلم على أعلى من مستوى
ولكن مايمكنني قوله، هو أن رائعة TAARE ZAMEEN PAR إندمجت مع نص أو سيناريو الفيلم بشكل كبير إلى حد ما، ولهذا فقد تفاعلت معها الجماهير ومست معظم القلوب

ماهو سبب جذب الفيلم للمشاهدين ؟؟

لايمكن أن نرجع جذب الفيلم للمشاهدين لسبب واحد، ولكن بالنسبة لي هناك أسباب عديدة تجعل الجماهير تجذب للفيلم
من بينها فهو فيلم فني مجدٌِد يعني استطاع أن يحطم النمطية المألوفة والمتكررة والجاهزة لبعض الأفلام الهندية مثلا كالمعركة بين البطل والشرير في نهاية الفيلم، وأيضا الفيلم أتى مختلفا من حيث الرقص والأغاني والألوان البهيجة، هذا الفيلم مختلف تماما عن السينما التجارية الهندية التي معظم أفلامها غرضها مجرد الربح، ولأنه يعالج موضوعا تربويا خالصا، بأسلوب سلس ومؤثر وممتع.
الحق يقال، إن العلاج السينمائي هنا استطاع أن يلامس القلوب، من المثقفين إلى الناس العاديين، وذلك لأنه تحرى البساطة والسلاسة والعفوية

ماهي أفضل نقطه في الفيلم .. الأخراج ام التمثيل ام القصه ام الأغاني .. ولماذا ؟؟

بالنسبة لي أقوى وأفضل نقطة في الفيلم هي القصة أو نص السيناريو، فقد كان قويا وترك لدى المشاهد معاني وعبر لن تمحى بسهولة وهذا لايقصي أو يعني ضعف باقي النقاط بحيث هناك أيضا عمل تقريبا متكامل، من حيث الإخراج قد سبق وتكلمت فيه فقد نجح بشكل كبير وأيضا التمثيل كان جد مقنع والأغاني وموسيقى الفيلم تناسبت وانسجمت تماما مع مزاجيات وأحداث الفيلم، معظم الأغاني كانت عاطفية ومعبرة، والتصوير السينمائي للفيلم كان رائع، فعامر خان استطاع، دون شك، أن يضمن لصناعته السينمائية قدرا غير قليل من اللمسات الفنية الخالصة، المعتمدة على تقنيات الكمبيوتر الحديثة


هل استحق تاري زامين بار كل هذه الجوائز وخاصه جائزة افضل فيلم في العام ؟؟

بالتأكيد، الفيلم يستحق كل الجوائز التي نالها، ومازال يمكنه أن ينال جوائز أخرى، بالنسبة لجائزة أفضل فيلم في السنة
فهو يستحقها بكل حيادية وموضوعية، رغم أن الفيلم الأخر الذي كان ينافسه هو فيلم ممتلي المفضل شاروخان
ولكن فيلم عامر أجد أن قصته جديدة على بوليود وعولجت بدقة كبيرة و أسمى وأنبل بكتير من فيلم Chak De India

أتمنى أن أكون قد وفقت في بعض الإنتقادات للفيلم
وعموما هذا رأيي الشخصي يمكن أن يكون قابل للخطأ ويمكنه أن يكون قابل للصواب
تحياتــي
[/align]
__________________
الشارو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس