[table1="width:100%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/WyL7G.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















من المعروف أن أنثى البعوض هي وحدها التي تتغذى على الدم وتنقل الأمراض. وتنقل حمى الضنك - حمى الوادي المتصدع - الملاريا والفلاري وهناك أمراض لم تُكتشف بعد .




تتكون حشرة البعوض - من رأس وصدر وبطن كما هي بقية الحشرات, ولها ثلاثة أزواج من الأرجل الطويلة النحيلة, وقدم البعوضة معقد وصمم ليمكنها من الوقوف على أى سطح بما فيها الجلد دون أن يشعر بها والاسطح الناعمة الملساء وأسطح المياه،وللبعوض زوج من الأجنحة وعضوين بجوارهما في موضع زوج آخر ضامر من الأجنحة يستخدمان كأعضاء توازن, وتوجد قشور عديدة على أوردة الجناحين تزيد من قدرة الجناح على الطيران .


إن عملية إمتصاص أنثي البعوض - الناموسة للدم هى أعجوبة طبيعية مدهشة وتوضح عظمة الخالق ومدى إبداعه فى خلقه لهذا المخلوق المعقد. فهى تحقن لعابها قبل إمتصاصها للدم لتمنعه من التجلط وعندئذ تدخل الطفيليات إلى الجسم، ثم تمتص الدم ثم تفصل كرات الدم الحمراء لتستخلص البروتين منها (لتخصيب البيض) ثم تتخلص من بقية العناصر!!






ذِكرت أنثي البعوض "البعوضة" في القرآن الكريم

قال الله تعالى: "إِنّ اللّهَ لاَ يستحيي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمّا الّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنّهُ الْحَقّ مِن رّبّهِمْ وَأَمّا الّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللّهُ بِهَـَذَا مَثَلاً يُضِلّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلّ بِهِ إِلاّ الْفَاسِقِينَ" البقرة : 26

كان كفار قريش يهزؤون من كتاب الله تعالى لذكره البعوضة والذبابة والحشرات ،، لكنهم لم يعلموا كما لم يعلم علماء القرن الحديث بما في القرآن من إعجازٍ ،،

" ما بعوضةٍ فما فوقها " اكتشف العلماء وجود كائنات مجهرية تعيش على ظهر البعوضة ،، سبحان من علم النبي الأمي بذلك قبل 1400 سنة .



عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم

" لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء " - حديث صحيح


كان البعوض هلاكاً لأحد الطغاة الغابرين ،، النمرود ،، الملك المتجبر الذي أرد حرق إبراهيم عليه السلام بالنار ،، وهو الذي حاجه إبراهيم ،، أرسل الله عليه بعوضة دخلت في أنفه ومكثت في رأسه 400 سنة ،،

ذكر ابن كثير :

وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى
وقال : اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم بابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس ،
وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك ،
فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها .

[/align][/cell][/table1]