منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - بيت حبايب سلمان خان [ 21 ] - Salman Khan
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 03 / 2010, 33 : 02 AM   #11
Iori
روح المنتدى |●~
 
تاريخ التسجيل: 30 / 12 / 2009
الدولة: ---
المشاركات: 5,084
معدل تقييم المستوى: 2230734
Iori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond repute
تأمري أمر ياقمر ياحياتي


خاطرة رافي السلمانية

عينيها الجميلتين تتأملان صفحة السماء المزدانة بالآف النجوم
ولأنها تعاني بعض الملل فقد رفعت أصبعها للسماء وأخذت تعد بهمس ماتستطيع عينيها الحلوتين ان تحصيه

تعبت من العد فدارت بعينيها تتأمل ما حولها.. غدير صغير نقي يجري بهدوء
ازهار ملونة بألوان الطيف السبعة تزدحم بشكل جميل عند الغدير
عشب ناعم، طري ومبلل

ترفع خصلات شعرها المتساقطة على وجهها
نفضت ثوبها الطويل الأنيق وأخذت تمشي بقرب الغدير بهدوء

نسمات الهواء الباردة تداعب شعرها وتحكي له حكايا ما، تبتسم رافي برقة لمداعبات الرياح الحلوة وتمضي مرحة

التقطت أذنيها صوت حوافر.. حوافر جواد مسرع بشكل مفزع..
هذه الخطوات القوية السريعة تتجه نحوها هي.. آخر ما رأته.. قائمتي الجواد الأماميتين ترتفعان أمامها

صوت حنون ينبعث من اللامكان.. همس رقيق يغمر أذنيها
ذراعين قويتين تحملانها..
صوت غاضب، آمر.. صهيل غاضب ثم هدوء ولا شيء سوى الهدوء

فتحت عينيها لترى أمامها عينين جميلتين يلتمع فيهما اللون البني برقة وسحر
هاتين العينين رسختا في عقلها بشكل كبير
فتحت عينيها اكثر لترى امامها وجها وسيما، فتيا
تلوح على شفتيه ابتسامة آسرة ناعمة بثت في قلبها الهدوء والإطمئنان

كيف يمكن لها ان تسمع صوت نبضات قلبه؟
انها تسمعها بوضوح كما لو انها بين......

ارتبكت وغزت الحمرة وجهها.. ونأت بنفسها قليلا

أنا آسف حقا لجرأتي.. فقط كنت اود حمايتك كيلا تصابي بسوء.. السقوط على الصخور المختفية تحت العشب له مخاطره كما تعرفين
صوته جميل للغاية ونبرته حلوة جدا.. هل هي ذات النبرة الغاضبة التي اعقبها صهيل الجواد؟؟

نهض بخفة وإذ تأملته مليا اكتشفت انها لاتريد ان تبعد عينيها عنه
قميصه الأزرق الشبه مفتوح.. يمنحه إطلالة آسرة
ذلك السوار في يده يمنحه رونقا غريبا
ثم تلك الابتسامة والملامح الحلوة.. متناسق الملامح والأعضاء جل خالقه

اقترب منها باسما ومد يده بكل لطف فابتسمت على الرغم منها..
اسمي سلمان.. أجفل جوادي مني على بعد مسافة ما وانطلق راغبا في التحرر من الأسر

نظرت إليه بهدوء، هو منقذها إذن.. انحنت بأناقة شاكرة له إنقاذ حياتها وإذ تطلعت للجواد فهمت سبب جموحه
الجواد اسود وماذا نتوقع من جواد اسود سوى كونه بريا لا يُروض مطلقا مهما بذل الانسان من جهد

إنه جواد جميل
سرني انه اعجبك

كانت رافي تشعر بالرغبة في امتطائه لكنها احجمت ليبادرها سلمان بلطف: أ تودين القيام بجولة ما على ظهره؟
تنازعتها الف رغبة ولم تعرف بم ترد لكن سلمان كما يبدو ليس بحاجة لردها لقد رفعها بين يديه على صهوة الحصان ثم امتطى جواده بقربها وحث جواده على الإنطلاق فانطلق برقا

إنها تشعر بالخوف من السقوط لذلك لا شعوريا امتدت يدها تطوق عنقه فيما بقيت الأخرى قرب قلبه
إنها خجلة لكنها خائفة.. لا تريد ان تسقط.. لاتريد -يا للغرابة- ان تكون بعيدة عنه
ما سر هذا الانسان الذي جعل قلبها يخفق بقوة؟
إنها تود رؤية ابتسامته من جديد
تريد سماع صوته

انتبه لنظراتها الخجولة فابتسم قائلا: اهوى ركوب الخيول واعشق ترك الجواد ينطلق بسرعة كي اسامر الرياح
هل استمعتي لما تقوله الرياح لك؟


نظرت إليه، هل يمزح؟ هل هو جاد؟
لكنها بالرغم منها بدأت تنصت بهدوء لموسيقى الطبيعة وحكاياتها

شيئا فشيئا بدأت تفهم وتبتسم
هكذا نرى هذين الخيالين فوق الجواد، تعلو ضحكاتهما الجميلة
فيما ترافقهما رياح المساء للترويح عنهما

اشارت إلى قلعة كبيرة.. هي ذي قلعتي
توقف بهدوء وساعدها على النزول

الحديقة بقرب القلعة رائعة حقا.. احب المجيء هنا دائما
أنا ايضا احب اجواء الحديقة فهي جميلة جدا

تأملها مليا بعينين محبتين.. ربت على وجنتها برقة وانصرف تاركا في يدها وردة زرقاء ندية

سلمان هو اسمه
وقد حفرته في اعماقها.. إنها تعرف أنها وجدته اخيرا

وجدت فارسها... وسلمان هو اسمه وحين تطلعت من شرفتها لمحت طيفا اسودا يعتلي جوادا ويسير مبتعدا..


__________________
Dream Comes To An End
Time 4 The Wild Dragon To Rest Peacefully
أعتذر لكل من اخطأت، قصرت أو اسأت بحقها
دعائي أن يرعاكم الإله أينما حللتم
Iori غير متواجد حالياً