منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - بيت حبايب سلمان خان [ 21 ]

Iori · 25 / 03 / 2010, 34 : 02 AM

خاطرة سالي السلمانية

رقيقة كزهرة
حالمة كطفلة
لطيفة كنسمة هواء منعشة

هكذا يصفها من يعرفها وهكذا يقولون عنها
ولأنها حالمة فقد خرجت يوما من قصرها تبحث عن مكان ما علها تكتشف شيئا جديدا يضيف لمعرفتها الكثير

ويبدو أنها لم تبتعد عن القصر كثيرا فتلك الحديقة الكبيرة كانت محط آمالها.. حديقة كبيرة هي وتراها منقسمة لعدة أقسام وفي كل منها طرق وتفرعات عديدة تشعرك انك في متاهة ما
لقد سرها ذلك وقررت الإتجاه لحقول الورد البلوري

حينما خطت بقدميها في ذلك المكان احست برهبة وهي تسمع صوت الشلال الهادر.. إنه يبدو غاضبا كما لو ان هناك من عكر مزاجه او اقتحم خلوته بغير رضى منه او رأى مالا يعجبه

ارتسمت ابتسامة جميلة على وجهها وهي تعبر المكان وتنصت لصوت موسيقى الناي الجميلة...

موسيقى ناي؟؟؟

هناك من يعزف الناي في هذا المكان! هناك من سبقها لإقتحام هذا المكان!
إذن فالشلال غاضب لأنها عكرت عليه انسجامه مع اللحن.. من يكون صاحب هذه الأنغام العذبة

اقتربت من مكان الشلال.. تطوق الورود البلورية حواف البحيرة حيث يصب الشلال بكل روعة.. اضواء النجوم انعكست على الورد فمنحته ألقا جميلا غير عادي بالمرة
هناك تحت تلك الشجرة الكبيرة الضخمة ترى خيال شخص ما..
غمرها الفضول فقررت الإقتراب على استحياء أكثر فأكثر لترى وتكتشف

شخص معتدل الطول يسترخي بكل هدوء عند الشجرة تنحدر خصلات شعره الأسود الناعم فوق عينيه
عينين جميلتين تغازلان الشلال والورود ويديه تقبضان برقة على الناي الفضي الجميل

كان لحنا جميلا للغاية أقل ما يُقال إنه سماوي.. لحن جميل يمتزج بالروح.. يتغلغل للأعماق، يبث سكينة وهدوء
يبعث في المكان جوا من السحر والجمال
جو خيالي لا يمكن وصفه بكلمات بل لابد ان تكون موجودا هناك كي تستشعر الأمر على أكمل وجه

التفت -وقد أحس بوجودها- نحوها بعينين مبتسمتين وأشار لها بهزة رقيقة من رأسه كي تقترب فاقتربت تعلو الحمرة وجنتيها وجلست بهدوء
واصل الشاب عزف اللحن الخيالي بينما واتتها رغبة في ان تغمض عينيها لترى الجو الخيالي في أعماقها

هل أعجبك؟ سألها برفق... صوته حنون للغاية ونبرته جميلة
هزت رأسها بالإيجاب بخجل ثم قالت بعد تردد: هل يمكنك أن تعزف لحنا آخر؟
تألقت عينيه برقة ونظر إليها مطولا بحنان ثم قال: يمكنني، هل هناك نوع معين تعشقينه من الألحان؟
أترك الخيار لك
عاود النظر إليها حتى شعرت بإحمرار وجنتيها يحرقها.. حمرة الخجل تناسبك حقا.. كذا قال برقة..
كان ينقل نظراته بينها وبين الورود ثم انطلق يعزف لحنا ضم المرح والخجل والخيال.. ضم المودة والمشاعر الطيبة.. ضم السحر وهدوء الليل ورقة القمر وجمال النجوم

كان لحنا رقيقا مزج الحزن بالفرح والدموع بالضحك
لحنا آسرا بعمق

كانت تبتسم وتطيل النظر للعازف..
يناسبه حقا عزف لحن كهذا.. إن من يمتلك سحرا جميلا كهذا لن يعجز عن ابتكار لحن مثل هذا

هل أعجبكِ؟
التزمت الصمت باحثة عن كلمات تصف بها اللحن لكنها عجزت فقالت بعد طول صمت: سماويّ
ابتسم وقد اعجبه الوصف الجميل الرقيق

بدأ يتحدث معها محاولا إزاحة رهبتها وإرتباكها.. شيئا فشيئا بدأت تتكلم بانطلاق خجول معه، بدأت تجاذبه اطراف الحديث وكان يبتسم مع كل تعليق تدلي به وينصت باهتمام لكل فكرة ورأي تُدلي به

قطف وردة بلورية رقيقة ووضعها في شعرها الجميل
ابتسم برقة لها، جذبها نحوه بلطف وبدأ يراقصها على سيمفونية طبيعية يعزفها الشلال والنسائم الجميلة
كم كانت سعيدة وهي تتجاوب مع رقصه الجميل، كانت تشعر بشعور غريب يغمر مشاعرها ولن استطيع وصفه فلست أنا التي ترقص بل هي

انتهت الرقصة بعد فترة وكانت الابتسامة الآسرة تغمر وجهه، امسك يدها بلطف وطبع عليها قبلة دافئة، اعتلى صهوة جواده وانصرف مودعا

كانت تنظر إليه بذهول.. واحتاجت بعض الوقت كي تتمكن من الكلام... صرخت خلفه: لكنك لم تخبرني باسمك؟
التفت إليها باسما: سلمان هو اسمي.. كوني بخير أميرتي.. ارسل لها قبلة في الهواء ومضى في طريقه

تابعته عينيها المبتسمتين.. امسكت وردتها البلورية بقوة تسترجع اللحظات في خيالها..
عادت للقصر باسمة...
سمو الأميرة سالي، هل أنت بخير؟ كذا سألها حارس القلعة
أجابت برقة ومرح: بخير.. إن اليوم مليء بالألحان الجميلة الرائعة.. كم أن ذلك ممتع حقا

قبل ان تُغمض عينيها وتستسلم لسيد الأحلام تناهى إلى مسامعها صوت لحن جميل، سماوي رقيق..
عازفه شاب حالم شاب يُدعى سلمان

^_^

25 / 03 / 2010, 34 : 02 AM	#12
Iori روح المنتدى \|●~ تاريخ التسجيل: 30 / 12 / 2009 الدولة: --- المشاركات: 5,084 معدل تقييم المستوى: 2230734	خاطرة سالي السلمانية رقيقة كزهرة حالمة كطفلة لطيفة كنسمة هواء منعشة هكذا يصفها من يعرفها وهكذا يقولون عنها ولأنها حالمة فقد خرجت يوما من قصرها تبحث عن مكان ما علها تكتشف شيئا جديدا يضيف لمعرفتها الكثير ويبدو أنها لم تبتعد عن القصر كثيرا فتلك الحديقة الكبيرة كانت محط آمالها.. حديقة كبيرة هي وتراها منقسمة لعدة أقسام وفي كل منها طرق وتفرعات عديدة تشعرك انك في متاهة ما لقد سرها ذلك وقررت الإتجاه لحقول الورد البلوري حينما خطت بقدميها في ذلك المكان احست برهبة وهي تسمع صوت الشلال الهادر.. إنه يبدو غاضبا كما لو ان هناك من عكر مزاجه او اقتحم خلوته بغير رضى منه او رأى مالا يعجبه ارتسمت ابتسامة جميلة على وجهها وهي تعبر المكان وتنصت لصوت موسيقى الناي الجميلة... موسيقى ناي؟؟؟ هناك من يعزف الناي في هذا المكان! هناك من سبقها لإقتحام هذا المكان! إذن فالشلال غاضب لأنها عكرت عليه انسجامه مع اللحن.. من يكون صاحب هذه الأنغام العذبة اقتربت من مكان الشلال.. تطوق الورود البلورية حواف البحيرة حيث يصب الشلال بكل روعة.. اضواء النجوم انعكست على الورد فمنحته ألقا جميلا غير عادي بالمرة هناك تحت تلك الشجرة الكبيرة الضخمة ترى خيال شخص ما.. غمرها الفضول فقررت الإقتراب على استحياء أكثر فأكثر لترى وتكتشف شخص معتدل الطول يسترخي بكل هدوء عند الشجرة تنحدر خصلات شعره الأسود الناعم فوق عينيه عينين جميلتين تغازلان الشلال والورود ويديه تقبضان برقة على الناي الفضي الجميل كان لحنا جميلا للغاية أقل ما يُقال إنه سماوي.. لحن جميل يمتزج بالروح.. يتغلغل للأعماق، يبث سكينة وهدوء يبعث في المكان جوا من السحر والجمال جو خيالي لا يمكن وصفه بكلمات بل لابد ان تكون موجودا هناك كي تستشعر الأمر على أكمل وجه التفت -وقد أحس بوجودها- نحوها بعينين مبتسمتين وأشار لها بهزة رقيقة من رأسه كي تقترب فاقتربت تعلو الحمرة وجنتيها وجلست بهدوء واصل الشاب عزف اللحن الخيالي بينما واتتها رغبة في ان تغمض عينيها لترى الجو الخيالي في أعماقها هل أعجبك؟ سألها برفق... صوته حنون للغاية ونبرته جميلة هزت رأسها بالإيجاب بخجل ثم قالت بعد تردد: هل يمكنك أن تعزف لحنا آخر؟ تألقت عينيه برقة ونظر إليها مطولا بحنان ثم قال: يمكنني، هل هناك نوع معين تعشقينه من الألحان؟ أترك الخيار لك عاود النظر إليها حتى شعرت بإحمرار وجنتيها يحرقها.. حمرة الخجل تناسبك حقا.. كذا قال برقة.. كان ينقل نظراته بينها وبين الورود ثم انطلق يعزف لحنا ضم المرح والخجل والخيال.. ضم المودة والمشاعر الطيبة.. ضم السحر وهدوء الليل ورقة القمر وجمال النجوم كان لحنا رقيقا مزج الحزن بالفرح والدموع بالضحك لحنا آسرا بعمق كانت تبتسم وتطيل النظر للعازف.. يناسبه حقا عزف لحن كهذا.. إن من يمتلك سحرا جميلا كهذا لن يعجز عن ابتكار لحن مثل هذا هل أعجبكِ؟ التزمت الصمت باحثة عن كلمات تصف بها اللحن لكنها عجزت فقالت بعد طول صمت: سماويّ ابتسم وقد اعجبه الوصف الجميل الرقيق بدأ يتحدث معها محاولا إزاحة رهبتها وإرتباكها.. شيئا فشيئا بدأت تتكلم بانطلاق خجول معه، بدأت تجاذبه اطراف الحديث وكان يبتسم مع كل تعليق تدلي به وينصت باهتمام لكل فكرة ورأي تُدلي به قطف وردة بلورية رقيقة ووضعها في شعرها الجميل ابتسم برقة لها، جذبها نحوه بلطف وبدأ يراقصها على سيمفونية طبيعية يعزفها الشلال والنسائم الجميلة كم كانت سعيدة وهي تتجاوب مع رقصه الجميل، كانت تشعر بشعور غريب يغمر مشاعرها ولن استطيع وصفه فلست أنا التي ترقص بل هي انتهت الرقصة بعد فترة وكانت الابتسامة الآسرة تغمر وجهه، امسك يدها بلطف وطبع عليها قبلة دافئة، اعتلى صهوة جواده وانصرف مودعا كانت تنظر إليه بذهول.. واحتاجت بعض الوقت كي تتمكن من الكلام... صرخت خلفه: لكنك لم تخبرني باسمك؟ التفت إليها باسما: سلمان هو اسمي.. كوني بخير أميرتي.. ارسل لها قبلة في الهواء ومضى في طريقه تابعته عينيها المبتسمتين.. امسكت وردتها البلورية بقوة تسترجع اللحظات في خيالها.. عادت للقصر باسمة... سمو الأميرة سالي، هل أنت بخير؟ كذا سألها حارس القلعة أجابت برقة ومرح: بخير.. إن اليوم مليء بالألحان الجميلة الرائعة.. كم أن ذلك ممتع حقا قبل ان تُغمض عينيها وتستسلم لسيد الأحلام تناهى إلى مسامعها صوت لحن جميل، سماوي رقيق.. عازفه شاب حالم شاب يُدعى سلمان ^_^ __________________ Dream Comes To An End Time 4 The Wild Dragon To Rest Peacefully أعتذر لكل من اخطأت، قصرت أو اسأت بحقها دعائي أن يرعاكم الإله أينما حللتم