[sanjay dutt.]

حقن البوتوكس تفعل العجائب

لندن ـ العرب اليوم


أولاً تعرفّنا إلى طلّة الـ "ويند تيونيل" في التسعينات، ثمّ موضة البوتوكس والخدود المحشوّة التي يشتهر بها عالمنا الحالي. لكن لا بدّ لعالم التجميل أن يجد للعام 2010 موضة جديدة وهي "وجه خالٍ من التجاعيد" من دون اللجوء الى الجراحات التجميلية. تقضي هذه التقنية الجديدة بإضافة الفيتامين بواسطة حقنة إلى دمك ثمّ حقنها من جديد في الوجه. يمكن للمشاهير أن يعودوا في الزمن من دون أن يطلعوا أحداً عن السرّ. وتعتبر هذه الموضة الجديدة في عالم التجميل رداً معاكساً على تقنية شدّ البشرة المعتمدة سابقاً والتي لجأت إليها بعض الشخصيات البارزة مثل نجمة "بريتن غوت تالنت" أماندا هولدن والمغنية داني مينوغ. حقنة من هنا وأخرى من هناك وسوف تظهر نجمات الـ 30 والـ 40 أفضل بكثير من السابق. لكن الخبراء في مجال التجميل يؤكّدون على وجود مأكولات صحيّة تساعد في كثير من الأحيان على التصدّي لعلامات الشيخوخة ولا تنكر نجمات عديدات اعتمادهنّ لهذه الأنظمة الغذائيّة الصحيّة والتي تنفع الى حدّ ما. وهي ذريعة تتخذها كل النجمات حينما يطرح عليهن سؤال عن سبب نضارتهن فيلجأن الى الكذب والقول انها طريقة الطعام والنوم وشرب المياه. بالنسبة لتقنيّة "إيلينا فيللير" التي ستطلق الشهر المقبل في بريطانيا، فهي تعد بنتائج طبيعيّة مذهلة، بالإضافة إلى تقنية "نوفابيل" التي لا تسبب الكثير من التورّم تحت العينين فهي مثالية للنجمات لإخفاء بعض الندوب.
ولا تزال تقنية البوتوكس التي استخدمت لشدّ الوجه والعنق معتمدة لمكافحة علامات التقدّم في السنّ.
لكن من من بين النجمات قد استفدن من تقنية "اختفاء العلامات"؟ ظهرت النجمة غوينيث بالترو (37 عاماً) مشرقة خلال جولة الترويج لفيلمها "أيرون مان 2". وفي الوقت الذي ربطت فيه الممثلة الجميلة هذا الجمال لريجيم قاسٍ وممارسة دائمة للرياضة، لم تذكر أي شيء عن زيارة جراّح. لكن نيك ميلوجيفيك وهو طبيب تجميل يقول: "لا شكّ أن بالترو قد حقنت ببعض كميات البايبي بوتوكس. غوينيث جميلة منذ الأساس لكن مع تقدمها في السنّ ليس خطأً أن تقوم بملء خديها وشدّ بشرة عنقها". وزميلتها جنيفر أنيستون (41 عاماً) لا تزال تخفي عن الناس السر الذي يحافظ على جمالها. فمع تقدمها في السن تزداد بشرتها نضارة وصحّة ولا نشاهد أي ترهّل في أي منطقة من الوجه. أصرّت أنيستون في مقابلة جرت منذ فترة أنها لم تجرّب حتّى اليوم ما يعرف بالبوتوكس لكنها ليست ضدّ الفكرة في حال احتاجتها. "قد ألجأ لهذه التقنية لا سيما وأن التجاعيد تزداد عمقاً مع مرور الأيام. أتناول إجمالاً طعاماً صحياً وأمرر من وقت لآخر تلك المأكولات الشهيّة لكنني لا أجوّع نفسي بشكل جنونيّ". مع إنكارها قيامها بأي عملية تجميل يشاع أن نجمة مسلسل "فريندز" قد خضعت لعملية غير جراحية لتصغير حجم الأنف. وفي تعليق عن الممثلة أنيستون يقول الطبيب ميلوجيفيك: "مع تقدمها في السنّ تزداد أنيستون جمالاً وشباباً. يبدو أن قامت بحقن بعض البوتوكس حول عينيها وفي جبينها فلا وجود مطلقاً للتجاعيد كما يبدو أنها أدخلت بعض البوتوكس إلى منطقة العنق لشدّ البشرة". ساره جسيكا باركر (45 عاماً) التي صرّحت أنها بدأت تشعر بالتعب وبتقدّمها في العمر، تنكر مطلقاً كونها خضعت في يوم من الأيام لأي عملية تجميليّة. "لدي أولاد وأحاول أن أمشي بشكل يومي وأشتري كلّ كريم جديد يصدر في السوق للحفاظ على جمالي". لكن الدكتور ميلوجيفيك يعتقد أن باركر تبدو جميلة وطبيعيّة ولا شكّ أنها لجأت للبوتوكس في منطقة الحاجبين وحول العينين. ويضيف: "أعتقد أنها خضعت للبوتوكس حول الفكّ فبشرتها مشدودة جداً في هذه المنطقة. ويرجّح أنها قامت بتعبئة وجنتيها لأنهما تبدوان مدوّرتين أكثر من السابق. ولكي تحافظ على نضارة بشرتها وسحرها قد تكون قد قامت في بعض الأحيان باستخدام كريم "أوباجي بلو بيرل" أو علاج طبّي آخر".
وعلى الرغم من أن فيكتوريا بيكهام (36 عاماً) تدّعي أن أظافرها ولون بشرتها هما فقط اصطناعيان فيبدو أن جمال بيكهام قد تراجع قليلاً بعد انسحابها من فرقة "سبايس غيرلز". يقول الدكتور ميلوجيفيك: " يبدو أن فيكتوريا خضعت لعدد من العلاجات غير الجراحية أكثر من غيرها من النجمات، فملامحها تغيّرت كثيراً عن الأول أي في بداياتها. وقد لعبت خسارة الوزن دوراً رئيسياً في مظهرها ويقال أنها ستخضع لجلسات شدّ لبشرة جسمها لكن لم تؤكّد هذه الخطوة بعد". ويضيف: " أعتقد أنها قامت بحقن بعض الأماكن بالبوتوكس، كما قامت برفع حاجبيها من دون جراحة، من خلال تقنية تعتبر مزيجاً من حشوة خاصة بالجلد وبوتوكس للحصول على حاجبين مشدودين. ولا شكّ أن فيكتوريا عانت من مشاكل جلدية عديدة ولكي تبقي بشرتها بهذه النضارة والصحة لا شكّ أنها استخدمت كريمات طبيّة وكريمات تقشير لإعادة الانتعاش لها". ويضيف الدكتور ميلوجيفيك بالقول: "النقطة الإيجابية في العلاجات غير الجراحية أن نتيجتها طبيعيّة جداً في حال جرت بحسب التقنية الصحيحة، فتسمح للزبائن بالحصول على وجه شاب وبشرة نضرة وصحيّة خالية من الشوائب والتجاعيد.