26 / 10 / 2011, 37 : 01 PM
|
#4
|
|
°|. زهـرة عـالـم بـولـيـود .|°
تاريخ التسجيل: 01 / 08 / 2006
الدولة: بنت مصر
المشاركات: 13,299
معدل تقييم المستوى: 21474850
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:#7B2F0D;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يعلم والد زوني بخبر هرب ارهابي كشميري يحمل زنادا لاجل المنظمة قد تؤدي الى مجزرة كبيرة
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
و صدفة يجد الزناد في بذلة ريهان و بينما هما في الطريق معا الى خال زوني لكي يتصلا بالجيش لاجل ريهان فوالد زوني يعتقد ان ريهان جندي هندي
يتعارك الاثنان بعد ان رفع الرجل مسدسه على ريهان و في محاولة لاخذ الزناد منه
يسقط والد زوني من مرتفع عالي فيموت و هو يطلب من ريهان ان لا سيلم الارهابيين الزناد يحزن ريهان كثيرا لكن عليه اتمام المهمة الاخيرة و العيش مع اسرته بسلام و لكي يحقق غايته كان عليه ابعاد خال زوني من طريقه ايضا فقتله
تعلم زوني بوفاة والدها بعد ان رات جثته تنزلق في الجليد
و وجدت الزناد في بذلة ريحان فعلمت بالسبب الذي جعل رهان يتركها تهرب منه برفقة ابنها
و تبلغ الشرطة التي كانت قريبة من المكان يلحق بها ريهان ويخبرها أن الزناد سيكون مجرد تهديد الى
السلطات الهندية و الباكستانية للانسحاب من كشمير
و انه لن يكون هناك قتلى او جرحى لكن زوني كانت على يقين ان هذا الطريق خطا ويوصيها
ريهان بأن تهتم بنفسها وبريهان الصغير فهما أغلى ما لديه وهو لا يملك خيار آخر فإما أن
يعطى جده الزناد أو سيقتل جده ابنهما وهى ولن يتوانى فى مقتله هو ايضا فى سبيل اهدافه
ويخبرها إنه لا يخشى على حياته بل يخشى عليهما أن يصيبهما سوء من جده وهذا مالا
يستطيع أن يتحمله ويتركها وينصرف لإعطاء جده الزناد
لكنها لا تقتنع و في محاولة لردع ريهان تطلق زوني عليه النار
فيصيب في قدمه يستدير غاضبا و يوجه مسدسه باتجاها
- ابداعه في هذا المشهد عيونه العاشقة و غضبه الشرير عبرا عن ما احس به --
حبه لها لم يسمح له بمواجهتها بالسلاح فاتم طريقه رغم يقينه من الموت
على يديها إذا استمر بالسير..
وبالفعل تقولها بينها و بين نفسها كانها كلمة وداع - احبك ريهان احبك ثم تطلق النار عليه ليسقط
اما الشرطة فقد قتلت الارهابيين ايضا في الوقت المناسب تركض زوني الى ريهان وهي تبكي فيقول لها و هو يحتضر - ريهان يحبك كثيرا حبه لك اكبر من حبك لريهان
تجيبه انا لا استحق لكنه يقول لها انه ليس خائفا الان
ثم يموت على يدها على يد انسانة بريئة مسكينة احبته بجنون و تمنت ان تعيش حياتها معه الى اخر نفس لكن هذه الحياة جعلت منها قاتلة لرجل حطم قلبها مرتين لكن علمها الحب و اهداها برحيله ريهان اخر لانه احبها هو الاخر حبا حقيقيا لكنه اختار طريقا خطا رجل تمنى ان يفني حياته في حبها
عسى تجد انفاسي الملاذ الى قلبك و عسى حبي لك يفني حياتي....
النهاية
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
__________________
|
|
|