[ماسة حساسة 2013]

لقاء مع سلمان خان قبل أسابيع أثناء ترويج بريم راتان دهان بايو، : .‘لا يوجد جانب جميل في أن تكون سلمان’ النجم المبتلى والمنهك يعكس مخاطر نجوميته المستمرة وجديد بريم: سلمان خان يمشي مع عرج طفيف حول ستوديو محبوب في باندرا، حيث يخضع حالياً للتدريب البدني المكثف لدوره كمصارع في فيلم العيد القادم. كتفيه المتراخية وعيونه المنتفخة تعبر عن حقيقة أن هذا هو على الأرجح أحد الأفلام أكثر إنهاكاً له على الاطلاق. يقول سلمان خان وهو يرتشف كولا لايت: "إني أقوم بالضرب والركل طوال اليوم مما أتعب ظهري" الطريق لتحقيق الشخصية في الدراما الرياضية هو بالتأكيد صعب، يقول بتنهد "لقد التزمت بالتمارين الآن. أتمنى لو كنت أكثر انضباطاً من قبل، مشكلتي هي أنني أستمر بتأجيل الأمور وبعدها في اللحظة الأخيرة يتوجب عليّ دفع نفسي بشكل أقوى" سلمان عندما ينجز عمله يتطلع للعودة إلى البيت "والدي يبقى لوقت متأخر بالليل وأنا أسكن بالقرب منه" وعن عودة بريم مع سوراج.. يقول سلمان ساخراً أن سوراج هو بريم الحقيقي "لكن هناك الكثير من سلمان في بريم كذلك، سوراج يكتب مايشعر به كسيناريو وبعدها ينظر إلي ويكتب أكثر، سوراج وسلمان صنعوا بريم وبريم صنع سوراج وسلمان"
مع كل الهستيريا وجماهيره الغفيرة في مقاطع الدبسماش ضمن ترويج بريم راتان دهان بايو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي ينظر إليها بهدوء ولكنه فقط يعلق "رائع ولطيف" عن ما يقوم به الأطفال. "بالنسبة لي، فحواراتي الشهيرة عادية جدًا. الحوار المرتبط بالموقف يجعلها شهيرة. أنا قلت: (ألن ترحبو بي... <حواردابانج٢ الشهير>) والناس صفقت، لاأعلم لماذا؟" ويضيف مبتسمًا" أنا أنسى الحوارات بعد قولها، في الآونة الأخيرة الجميع يسألني لقول حوار بشكل خاص من بريم راتان وهذه المرة قلته بالكامل خطأ" يضحك "الشباب سوف يعيدون التفكير في مواقفهم نحو صديقاتهم. لكن بريم سيكون شقي بشكل لا يصدق هذه المرة. أتذكر دهشتي في وقت تصويري للفيلم" وعن صور المهتمة بالموضة لسونام يقول أنها مختلفة بالكامل عن ماهي خلف الكاميرات "مع كل تلك الملابس، ليست هي على الاطلاق، إنها بالفعل فتاة بسيطة، بدأت بالتبرج وتجميل نفسها وذلك أصبح شهيراً عنها. كل امرأة تحب أن تتأنق أعلم ذلك. ولكن بعد أن تنتهي من ذلك، سونام طفلة كاملة ... " وعن سؤاله عن يوليا فانتور وعلاقته بها، يأخذ نفس عميق ويجيب: "هناك الكثير من الضجيج والإشاعات عن كثير من الأمور حولي والتي ليست صحيحة على الاطلاق. نعم، لقد قرأت كل ماكتب وسمعت ما قيل، وجوابي بصدق على سؤالك؛ سيكون أني غير مكترث بكل هذا. الأمور الصغيرة لا تضايقني على الاطلاق، لكنها تضايق والداي. وذلك يضايقني فعلاً" "أعتقد الجميع لديه رحلتهم الخاصة بهم وإدراكهم الخاص. أنا أتعامل مع شياطيني والجميع يتعامل مع شياطينه"
مع كل ماعانيته مع حكم خمس سنين سجن مشروطة وفي نفس الوقت عليّ الذهاب إلى العمل وهذا السيف المعلق فوق رأسي يكاد يشنقني وأن أكون بريم (شخصيته بالفيلم) حيث أكون نقياً وجميلاً. لكن في الواقع أنا لدي ٥٠,٠٠٠ أمر في عقلي. والدتي ليست بصحة جيدة على الدوام، ووالدي يخضع لعملية جراحية. إنه عمل صعب يا عزيزي" ويضيف متنهداً "الكثير عليك أن تتعامل معه مع مشاكلك التي عليك أن لاتعطيها أهمية كبيرة، والكثير من الناس يشيرون بأصابعهم لك ويقولون "انظرو لديه قضية بالمحكمة، ولكنه غير مهتم". إنه بالتأكيد ليس سهلاً المشي بخطوات سلمان (أي أخذ مكانه في الحياة) عندما كل شيء يفعله يدعو الصحافة السيئة. سلمان أصبح تلقائياً يزايد في الأعمال الخيرة التي يقوم بها أيضاً. وعن أخذ طاقم فيلمه بجرانقي بهايجان لدهان البيوت وتنظيف الطرقات لقرية هاتلوني في كاجرات بنفس وقت جدول الفيلم في ديسمبر ٢٠١٤. "لايوجد جانب جميل في هذا! عندما تقوم النساء الكبيرات بالدعاء لي والصغار يصرخوا باسمي؛ مالفرق الذي سيصنعه ذلك لي؟! " وعن أرقام فيلم هيرو الذي من إنتاجه يرد"ليس كل فيلم يصنع ١٠٠ و ٢٠٠ كرور. ليست لدي أي خطط لإنتاج أفلام هذه الفترة. لم أسمع سيناريو Jugalbandi بعد. حالياً أنا عالق مع قضايا المحكمة وليس لدي الوقت حتى لقراءة سيناريو الفيلم القادم. في الحقيقة أنا لا أقرأ السيناريوهات لأنني أنحرف لزاويتي الخاصة عندما أقرأه أنا. إنهم يروونها لي بدلاً من ذلك" يبتسم.