نهمس
حينَ نمرّ بالأماكِن التّي تحمِلُ الكثِيرَ من الذّكريَاتْ ؛
و نقفُ أمامَ كلّ زاويَة مُسترجِعينَ كلّ الأحداثْ ؛
فِــ الواقِعْ ؛ نحنُ لا تشتَاقُ لتلكَ الأوقَاتِ فقَطْ ؛
بَل إنّا نشْتَاقُ لـ ( أنِفسِنَا ) كيفَ كنّا حينَ ذاكْ !
نشتَاقُ ان نعودَ
نشتّاقُ لِـــ ذاتِنَا أكثَر منَ الأماكِن . .