منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد

منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد (https://www.b44u.net/index.php)
-   تقارير الافلام (https://www.b44u.net/forumdisplay.php?f=32)
-   -   حب فألم.. فحب ثم...... Haan Maine Bhi Pyaar Kiya.. << مميز (https://www.b44u.net/showthread.php?t=66986)

Iori 18 / 03 / 2011 52 : 03 AM

حب فألم.. فحب ثم...... Haan Maine Bhi Pyaar Kiya.. << مميز
 
[frame="2 98"]









تحايا الورود البيضاء للجميع

أدعو الله عزوجل أن يكون الجميع بخير حال وبصحة وعافية دائما وابدا


اتساءل دائما هل نكتب عن الافلام التي حققت صدى كبيرا؟
أم تلك التي حازت أرباحا هائلة؟
أم عن تلك التي تُعد فقط ضمن افضل خمسة افلام بالتصنيف الفلاني او ضمن افضل عشرة في التصنيف العلاني؟
أم عن الأفلام التي أثرت بنا وتركت داخلنا شيئا جميلا وحركت بروعتها مشاعر متعددة ودغدغت احاسيسا كثيرة؟

يبدو لي أنني سأكتب عن النوع الأخير فهو الأقرب لنفسي دوما وهو الأحب، لا يعنيني أن يحقق الفيلم أرباحا خيالية أو يحوز ابطاله المجد والثناء والجوائز، يعنيني أن يمنحني الفيلم شيئا جميلا ووقتا طيبا وذكرى عذبة

وهذا ماحدث لي مع هذا الفيلم الجميل



حينما نواجه التحديات وتبرز أمامنا العقبات ونرى بعض الأبواب مغلقة فإن البعض منا يلجأ لوسائل مخادعة ليحقق مايريد والبعض بحسن نية يتقبل مايحدث له ظانا انه القدر غير مدرك للأسف انه كان ضحية تلاعب ما
وحينما تتساقط الأقنعة إما أن يجد الضحية لديه خصما جديرا بالإعجاب لأنه تمكن من استغفاله او يعتبره عدوا يجب القضاء عليه
إن الأمر محير والطبيعة البشرية غامضة فعلا

يتولد الحب بطرق عديدة لا يمكن تكرارها ولا يمكن توقعها، بعضنا يقع بمجرد ابتسامة نقية
بعضنا تأسره الطبيعة النارية
بعضنا يُغرم بالتحدي

هذا الحب النقي وتلك التحديات في سبيل إبقاء جذوته مستعرة لا يمكن اعتبار الزواج دوما نهاية سعيدة له وتتويجا، بالواقع هي أكبر التحديات وأصعبها، هل يصعب علينا الاحتفاظ بالثقة؟
هل يغدو من المستحيل التعامل مع أمور كثيرة؟
ماذا عن الآلآم والقسوة واخطاء لا يمكن غفرانها وتجاهلها؟
هل تنكسر قوارب المودة ويغدو الرحيل والانفصال وتحول (نحن) إلى (انا وأنت) ومن ثم (هي وهو) صعبا وشاقا ام محتملا في ظل الظروف الحزينة؟
وماذا بعد ذلك؟؟
هل يكون الانفصال هو الحل؟
أم ان الحزن والأسى يزداد لو عادت الذكرى في وقت لا نتوقع مطلقا عودتها؟؟

عن فيلم مليء بالعواطف أحكي وأرجو أن تكون القصة جديرة بالاستماع لها



اسم الفيلم: Haan Maine Bhi Pyaar Kiya
الإخراج: دارميش دارشان Dharmesh Darshan
الإنتاج: سونيل دارشان Suneel Darshan
حوار: دارميش دارشان Dharmesh Darshan
يساعده في ذلك راج سينها Raj Sinha
الموسيقى: نديم-شارفان Nadeem-Shravan
توزيع: شري كريشنا للإنتاج Shree Krishna Productions
تاريخ الإطلاق: 15 فبراير عام 2002 مـ
الأبطال: كاريشما كابور Karisma Kapoor
أكشاي كومار Akshay Kumar
آبيشيك باتشان Abhishek Bachchan
ممثلون مساندون: قادر خان Kader Khan
هيماني شيفبوري Himani Shivpuri
شكتي كابور Shakti Kapoor
موهنيش باهل/ مونيش بال Mohnish Bahl
نافنيت نيشان Navneet Nishan
سيمونى سينغ Simone Singh
سوبريا كارنيك Supriya Karnik
رزاق خان Razak Khan



توزيع الأدوار


كاريشما كابور Karisma Kapoor في دور بوجا Pooja



اكشاي كومار Akshay Kumar في دور راج Raj


آبيشيك باتشان Abhishek Bachchan في دور شيف Shiv





[/frame]

Iori 18 / 03 / 2011 56 : 03 AM

[frame="2 98"]
ترى كيف بدأت هذه القصة؟

فلنبدأ من ذلك اليوم حينما قررت بوجا ان تتقدم لمقابلة في شركة كبيرة من أجل العمل، لقد صلت ودعت كثيرا أن تتم استجابة دعائها خاصة وأنها تطلب العون من إلهة أنثى مثلها لا إلهاً ذكرا.. فهي لا تثق بالرجال مطلقا..
انطلقت بوجا سعيدة للغاية لموقع الشركة لتجد أمامها شابا يبدو انه ايضا ضمن المتقدمين لطلب الوظيفة.. إن هؤلاء الرجال في كل مكان حقا، ليتها فقط تستطيع الخلاص منه..
ياللروعة، لقد لمعت في ذهنها فكرة غريبة ومجنونة، سارت بوجا بثقة امام الشاب ثم تحدثت إليه موحية له إنها ابنة صاحب الشركة وأنها هنا لطلب شيء ما من والدها الذي لا يرفض طلبا لأبنته الحبيبة وحدث ماتمنته المحتالة الجميلة فقد وقع الشاب -الذي قدم نفسه لها باسم شيف- في الفخ وظن حقا انها ستساعده كما عرضت عليه هكذا ودعها وانصرف سعيدا بينما بقت هي تضحك بسرور وتشفي من غباء الرجال
ترى هل ستدوم كذبتها طويلا؟
لقد حصلت بمؤهلاتها على الوظيفة وغدت سعيدة للغاية، هكذا قامت بدعوة شقيقها وزوجته لحضور العشاء ومشاهدة فيلم لكن يبدو ان القدر يخبئ لها الكثير ويعدها بالمفاجآت التي لا تنتهي فهاهو شيف يلتقي بها ويشكرها لمساعدته لكنها كيلا يكتشف شقيقها الخدعة قامت بالإنكار بشكل بارع للغاية وتمكنت من جعله ينصرف وبرسم صورة في ذهن أخيها عن كونها ساعدت محتاجا وفي ذهن شيف بكونها ثرية نبيلة ستقدم له خدمة لتعاطفها معه وإيمانا منها بقدرته على تولي المنصب واستلام الوظيفة.. كم هي ماكرة وكم هم بسطاء حقا اولئك الرجال..

لكن هل يدوم الحال؟؟
محال.. بالتأكيد محال..

شيف تلقى طلب استدعاء ومن ثم الموافقة على تعيينه وكان سعيدا للغاية حتى انه قرر ان يهب صلواته ودعواته كلها للآلهة بوجا تيمنا باسم بوجا الفتاة التي -كما يظن- ساعدته وكانت سببا في حصوله على الوظيفة
لكن الشاب يُصعق حينما يكتشف انها احتالت عليه وأن مديره اعزب اصلا وبأن الفتاة كانت تخدعه كي تحظى هي بالوظيفة
هكذا قرر شيف الانتقام من بوجا لكنه في قرارة نفسه أعجب بتلك المحتالة التي تظهر البراءة على وجهها وتبدو زهرة رقيقة، من كان يحسب ان هناك اشواكا فيها تنغرس بعمق وتسمم ايضا؟
هكذا حينما دخلت بوجا المكتب ورأته جالسا تعاملت مع الموقف بسرعة بديهة تُغبط عليها وكان يتعامل معها كأنه لم يدرك شيئا.. شيئا فشيئا كشف لها عن إحباطه لأنها خدعته لكنه في لحظة جميلة طلب يدها فلا يحصل الرجل على فرصة كل يوم ليقابل فتاة تجيد خداعه وتمتلك مهارة ودهاء الثعلب ومظهر الطفل البريء

تم الزواج وكانا سعيدين بحق، عصفورين صغيرين هما إن جاز لنا القول لكن هناك شيئا صغيرا لم ينتبه له شيف وكان من المفروض ان يلاحظه قبلا.. بوجا غيورة بحق، تقفز للنتائج بسرعة شديدة، أعتقد ان الغيرة تنحني أمامها لعدم وصولها لذات المستوى
نعم للأسف بوجا غيورة بشكل مدمر، ولم يعرف شيف ذلك إلا بعد أحداث عدة مرت بهما..
ترى هل كان يُفترض به ان يخبرها الحقيقة ام ان يكذب لعلمه انها لن تصدق ولن تقبل ماتسمعه؟
وهل هو محق في موقفه هذا ام كان عليه التزام الصدق دوما؟

خطط شيف بروح عالية مرحة لعيد ميلاد زوجته الحبيبة لكن امورا كثيرة حدثت ساهمت في تأخره بالعودة للمنزل هكذا نراه عالقا في مدينة الملاهي بسبب رغبة مجنونة لزوجة شقيق بوجا وقد انطفأ التيار الكهربائي حينما كانوا جميعا داخل الدولاب المتحرك الكبير.. شيف كان مخلصا ووفيا دوما ولم يستسلم لإغراء تلك الفتاة التي كانت معه بل اوضح لها انه متزوج ويعشق زوجته لكن سوء حظه اوقع ساعتها في جيبه..
هكذا عاد شيف متأخرا واعتذر لزوجته التي رفضت اعتذاره ولم تصدق انه كان مشغولا في المكتب إلا حينما أبرز الساعة التي علل وجودها بأنها هدية اشتراها لها ودعاها لحضور عشاء في اليوم الثاني تعويضا لها
لكن القدر يحمل مفاجأة قاسية فهاهي ذي صاحبة الساعة تلتقيه صدفة وتتحدث معه مذكرة إياه بالوقت الذي قضياه سويا في الظلام ثم تسأله عن الساعة الخاصة بها..
كم كانت صدمة بوجا قاسية وهي تسمع ذلك الحوار ويرسم خيالها المجنون صورة مغايرة لما حدث بالواقع لكنه تأثير الكلمات حينما يسمعها من يجهل وضعا معينا، يبدأ بالتخيل والتفكير وينتهي طبعا لنتيجة خاطئة وذلك ماحصل لبوجا بالضبط، اعتذرت بلباقة للمرأة واخبرتها انها ارتدت الساعة كي تراها صاحبتها فتأخذها وهكذا تعيد الأمانة مطمئنة.. غادرت بوجا محبطة يائسة المطعم لمنزل شقيقها تشكو له فكان ان شرح لها الموقف بدقة وماحصل بكل التفاصيل لكن هل تصدق بوجا ذات الخيال المنطلق ماحصل؟
لا اعتقد.. لقد أنبتها زوجة شقيقها واخبرتها ان الزوجة يجب ان تثق بزوجها وإلا استحالت الحياة جحيما مستعرا لا يُطاق وبأن عليها الاعتذار حالا لزوجها كي يصفح عنها وإلا فلن تهنأ بحياتها مطلقا... هنا يصل شيف مطالبا إياهم بالهدوء، إنه يدرك ألم زوجته ويعرف مدى حبها وتعلقها به، لذلك يسامحها على ظنها ويأمل في داخله ألا تتكرر اي مواقف مشابهة

وكي يبدأ الربيع في حياتهما مجددا يقرر شيف ان يُسافر معها إلى سويسرا الجميلة حيث يقضيان وقتا ممتعا منعشا بالاضافة لإداءه عمله.. ماكان اسعدهما وهما يصلان لتلك الأراضي الباردة برغم كل شيء، إنه الشتاء والأرض مكسوة ببساط أبيض مبهج حزين بعض الشيء

حينما يقول لك شخص ما ان العالم أصبح قرية صغيرة فصدقه، إذ هاهو شيف يلتقي في سويسرا بصديقة الدراسة ميغنا Meghna (تؤدي الدور سيمونى سينغ Simone Singh) وكم كانت سعيدة بالتعرف إلى بوجا وكانت تُثني على شيف كثيرا وتخبر بوجا كم هي محظوظة بشاب ذكي لم يفتح قلبه مطلقا لأي فتاة، يبدو ان بوجا استلطفتها هكذا دعتها لتناول العشاء سويا حينما يعود شيف من عمله..

في طريقه للعمل التقى شيف مجددا بميغنا التي تعطلت سيارتها فوقفت على جانبي الطريق تأمل في مساعدة من أي عابر وكان الحظ كريما معها فأهدى إليها شيف.. حينما انتهت اعمالهما وحان وقت العودة للفندق حيث تنتظر بوجا كانا على موعد مع لعبة أخرى قاسية من الأعيب القدر، فهاهي ذي عاصفة ثلجية على الأبواب وقد أغلقت كل الطرق والمنافذ وأصبح من المستحيل العودة فاتفقا على المبيت في اي نزل قريب..
هل كنت تلك المفاجأة الوحيدة؟
كلا طبعا.. يبدو لي ان القدر يفرك يديه تحمسا لما هو آت..
استأجر شيف غرفة لهما كي يمضيا تلك الليلة ثم يعودا في الصباح الباكر وحينما كان يحاول الاتصال بزوجته ليخبرها انه سيتأخر حتى الصباح كانت كل الخطوط مشغولة ثم تم قطعها بسبب العاصفة الثلجية هكذا أصبحا في مكان شبه منعزل الآن فلا اتصالات ولا شبكة كي تعرف بوجا ان زوجها بخير وهو مسجون في منطقة أخرى بسبب عاصفة لم يلذ لها ان تأتي سوى الآن بالذات

شيف وميغنا كل منهما يحاول تدفئة نفسه الآن حسب الطرق المتبعة كي لا تتسرب البرودة لجسدك، اخلع ملابسك الباردة والتف ببطانية وابق أمام النار لتبث فيك الدفء فتطرد البرودة بعيدا
وكي يمضي الوقت سريعا اخذ كل منهما يتذكر اغاني الجامعة والعابها ويتبادلان المرح لكن دفعة واحدة من شيف لميغنا في ثانية غيرت أمورا كثيرة.. اشتعلت النار في بطانية ميغنا ولم يجد الخائف شيف مايفعله للإنقاذ سوى نزعها واطفائها ثم احتواء ميغنا بين ذراعيه.. يبدو ان الضعف البشري لا حدود له ويبدو ان كليهما كان يحب الآخر بصمت في تلك الأيام، لن نعرف مطلقا ماذا حدث.. لكنه بالتأكيد شيء لن يمر مرور الكرام في نظر بوجا..

بوجا المتلهفة على زوجها لم تستطع النوم وانتظرت الصباح بفارغ الصبر كي تبحث عنه في كل مكان لكنها حينما عثرت عليه كان في وضع يُحسد عليه لقد سمعت بوجا حديثهما وسمعت اعترافاتهما أن ماحدث ليلا كان مجرد خطأ وعليه قررت ميغنا أن ترحل حيث لا تراها بوجا ولا شيف كيلا تستعيد تلك الذكرى المؤلمة للحظة ضعف لم يستطع أي منهما أن يسيطر على نفسه أثنائها..
صُعق الاثنان بمرأى بوجا الذاهلة تقف متألمة غاضبة.. بدت كنمرة رأت قاتل أولادها، بل كلبوءة تقف أمام سّجانها والباب مفتوح

طلبت بوجا الطلاق، لم تستطع ان تحتمل مرأى زوجها امامها فتتذكر الخيانة وماجرى، لامت نفسها على زواجها وحبها وكل شيء حدث لها منذ أن التقته وكم تمنت ألا تلتقيه مطلقا، هكذا انطفأ نورها وخبا بريقها وغدت نجمة صغيرة بلا ضوء ولا روح

أما شيف فلم يدافع عن نفسه والتزم الصمت طيلة المحاكمة وبعدها رحل إلى حيث لا يعرفه أحد

رحلت بوجا باوجاعها إلى مومبي وسكنت مع صديقتها نيها Neha (تؤدي الدور نافنيت نيشان Navneet Nishan) غير راغبة في الحياة مطلقا.. لكن نيها مالكة محل الأزياء اصرت على بوجا ان تجد لها عملا كي تتغير نظرتها للحياة، من يعلم قد يختفي ذلك الألم وتلك الطعنة.. صحيح في مومبي لا أحد يهتم بماضي الآخر لكن نيها حذرت بوجا من ان تذكر انها كانت متزوجة والآن مطلقة فنظرة الجميع للمطلقة قاسية ظالمة دوما وقد كرهت نيها ان تواجه بوجا الرقيقة الحزينة ظلما وإحباطا.. هكذا نراها توصي بها لطاقم ثلاثي مرح خاص بأعمال أحد الممثلين.. كان هذا الطاقم مؤلفا من بابان Babban Miyan (يؤدي الدور قادر خان Kader Khan ويمثل الديانة الاسلامية)، ماريا Maria (تؤدي الدور هيماني شيفبوري Himani Shivpuri وتمثل الديانة المسيحية) واخيرا تشيني Chinni (يؤدي الدور شكتي كابور Shakti Kapoor ويمثل الهندوسية) ثلاثة اعضاء جمعهم المرح وطيبة القلب والاهتمام بالشاب الصاعد والنجم راج وكانوا يتمنون انضمام عضو جديد يكون محل ثقة وترحيب من قبلهم كي يوفروا للشاب كل الراحة ويساعدونه على الارتقاء بمستواه كممثل، هكذا اقترحت نيها اسم بوجا عليهم وكم شعروا بالسرور لرؤيتها، بالواقع احبها هؤلاء الثلاثة واخذوها لرؤية النجم راج.. راج كان يثق بهم كثيرا لذلك ماان اخبروه انهم عثروا على فتأة ذكية تجيد القيام بمهمة السكرتيرة حتى وافق على طلبهم وراق له كثيرا هدوئها ورقتها..

شيئا فشيئا بدأ ذلك الشاب الوحيد ينجذب تجاه بوجا، لقد أحب هدوئها وأزعجه ذلك الألم والحزن في عينيها، للمرة الأولى برغم كونه ممثلا يقع في حب حقيقي ويتمنى حقا أن يكون هو البلسم الشافي لجرح -يجهل كنهه- ينزف في اعماق بوجا.. اصطحبها راج معه في جولته لسويسرا، برغم اعتراضها فقد أعاد إليها ذلك ذكرى حزينة.. لكن راج أصر وطلب منها أن تنسى ماحدث وأن تحاول التغلب على ألمها وتستعيد ابتسامتها الضائعة، هكذا وافقت بوجا مرغمة وقررت المحاولة فربما حقا تستطيع التغلب على ذلك لكنها ما أن وصلت لتلك الأراضي في فصل الشتاء ايضا حتى عادت لها الذكرى كالبرق.. لقد شعرت بالوحشة وتمنت حقا العودة لمومبي.. كل شيء هنا يذكرها بما جرى وبتلك الخيانة وذلك الألم العميق في قلبها وثنايا روحها وكي تكتمل لعبة القدر، كان الفندق الذي سكنوا فيه هو ذاته الفندق الذي سكنت فيه بوجا مع شيف.. هل يمكنكم تخيل موقفها ومشاعرها آنذاك؟ اصغوا لصوت دموعها واطلقوا العنان لخيالكم، هل تروا ذلك الألم في عينيها؟؟ بل الأمر أقسى حقا

بابان هو مرشد راج وماريا مسؤولة عن تغذيته فيما يهتم تشيني بالأمور الترفيهية الخاصة به والآن بوجا تقوم بتنظيم مواعيده كلها في دقائق قليلة، هل الحياة عادلة الآن مع راج؟ هل حصل على فتاة يستحقها قلبه أم ان القدر يحوك امام مكتبه لعبة أخرى؟

خرج مدير الفندق -الذي لم يكن سوى شيف- للترحيب براج خاصة وانه هندي مثله في بلاد غريبة لكنه صُعق برؤية طليقته بوجا، بقدر سروره لرؤيتها كان خوفه وارتباكه من معرفة ردة الفعل عندها لو أنها رأته؟ لقد تعارف راج وشيف بسرعة واصبحا صديقين او هكذا اعتبر راج شيف اما شيف فلا أعرف بالضبط ماذا اعتبر راج وكيف تم تصنيفه في عقله.. إذن متى عرفت بوجا ان الفندق يملكه شيف؟
انتظروا وامنحوني بعض الوقت لأذكر تفصيلا صغيرا هنا..
راج حينما تأكد من مشاعره تجاه بوجا صارحها بحبه وطلب منها ان يعقدا حفل الزواج.. لكن بوجا لم تشأ إخفاء اي معلومة فيما يتعلق بماضيها عن راج، لقد احترمت قلبه ومشاعره واحبت فيه حنانه ومودته لذلك أحبت ان تفصح له عما آلمها فقط ليخبرها راج ان الامر لا يهمه، طالما انه يحبها فلن يهتم بكونها أصبحت مطلقة وما إلى ذلك.. يهمه أنهما سيكونان معا وسيبذل جهده لإسعادها وإدخال البهجة لقلبها دوما.. لكنه في غمرة حماسته نطق بالاسم المحرم.. لقد اخبرها انه سيخبر مدير الفندق شيف ان يتولى تنظيم حفل الزواج..

أجل بالضبط.. كما تخيلتم وربما أكثر، بوجا كانت في حالة غير عادية حينما سمعت الاسم، تجرأت بعدها ان تسأل عن صاحب الفندق وعن كونه متزوجا أم لا من موظف الاستقبال.. حينما استدارت كان شيف يقف امامها.. ابتسم شيف سعيدا برؤيتها، حملت عيناه مشاعره الدفينة ورغبته ان يستعيدها لكن عيني بوجا حملت مشاعر أخرى.. مشاعر اللهفة لرؤية زوجها، الرغبة ان تكون معه مجددا لكنها إذ تذكرت خيانته لها استحالت عينيها جمرتين متقدتين.. اشتعلت نار الغضب فيهما والرغبة في الانتقام.. هكذا غادرته صامتة متألمة وبقي مطرقا حزينا يفكر في خطوة ما يجب اتخاذها..

استجابة لطلبه توجهت بوجا بصمت لغرفة صغيرة يُقيم فيها شيف بجوار الفندق، قدم شيف اعتذاره وطلب منها أن تسامحه وتنسى ماحدث كيلا تؤثر الاخطاء التافهة على حياتهما.. لكن ماحدث بالنسبة لبوجا لم يكن خطأ تافها بل كان خيانة مريرة تتجرعها الزوجة وينسى ألمها الزوج.. ترى هل ينسى الزوج الخيانة لو بدرت من زوجته؟؟ اتساءل حقا..

لم تبالِ بوجا باعتذاره بل اخبرته بصريح العبارة انها لن تسامحه مطلقا وستمضي حياتها لاعنة إياه وتدعو عليه بكل المصائب والويل.. انصرفت من غرفته باكية وبقي خلفها يجتر الألم والعذاب.. ترى من منهما يعاني أكثر؟

بدأت التحضيرات الأخيرة لزفاف راج وبوجا.. في ليلة الزفاف لم يحضر المغني فطلب راج من شيف ان يغني لهما خاصة وانه سمع انه يمتلك صوتا جميلا واحساسا راقيا في الأداء، لقد أحب راج صديقه الجديد واخبره انه سيجعله الرجل الذي يثق به ليتولى امر اصطحاب بوجا إلى زوجها وإجلاسها بجواره.. شيف كان سعيدا بثقة راج لكنه كان متألما للغاية في أعماقه، مع ذلك تحامل على حزنه وصعد أثناء الأغنية لبوجا كي يصطحبها.. بوجا كانت جميلة، مبهرة في ثياب زفافها لكن تلك الدموع لم تفارقها، برغم كل شيء بوجا لاتزال تشعر بالحنين لشيف وتتمنى أن يعودا زوجين سويا أو على الأقل ان تخبره انها سامحته كيلان تعيش حياتها الجديدة في عذاب يؤثر على راج او يقض مضجعه.. حينما صعد شيف ورأى بوجا تأملها مليا بألم فهذه الشابة كانت يوما زوجته التي فقدها بلحظة ضعف لم تستطع نسيانها او مسامحته عليها، لقد دفع الثمن غاليا دما ودموعا وألما.. عاتبته بوجا بحزن ثم أخبرته انها سامحته واعتذر هو لها واخبرها أن راج ينتظرهما بالاسفل لكن راج بالواقع كان واقفا عند باب الغرفة فقد صعد حينما تأخر شيف بالنزول وخشي ان ان تكون بوجا متعبة لكنه حينما صعد سمع كل المحادثة فعرف ان شيف كان يوما زوج بوجا ولايزال كل منهما يُحب الآخر.. لامهما راج كثيرا وامسك بيديهما ونزل وقد صمم على أمر ما..

بين يدي كاهن الزواج جلست بوجا وبقربها شيف ووقف راج مع طاقمه الحزين لأجله بالخلف مستعدين لرمي الورود على الزوجين.. برغم الألم لقد شعر راج بمدى الحب في قلبيهما ولم يشأ أن يبني سعادته على ألم أيا منهما فقد أحبهما بصدق وتمنى لهما من قلبه السعادة..

هكذا ينتهي الفيلم نهاية سعيدة وسط الدموع والألم والحسرة..

قصة بوجا، شيف وراج حملت مشاعر كثيرة ومتعددة لكني أثق الآن ان راج هو الصديق المخلص لهما وبالتأكيد له منزلة خاصة في قلبيهما.. أرجو لراج ان ينال السعادة التي يستحقها




[/frame]

Iori 18 / 03 / 2011 09 : 04 AM

[frame="2 98"]
صور

http://3.bp.blogspot.com/_tbHfaj1A05...-1114-5641.jpg

http://s.chakpak.com/se_images/21891...-wallpaper.jpg

http://4.bp.blogspot.com/_xZ7BYAiHgX..._Kiya_2002.jpg

http://www.whereincity.com/files/mov...s/827_main.jpg

http://i.ytimg.com/vi/kTynakNp91k/0.jpg

http://s.chakpak.com/se_images/21894...-wallpaper.jpg

http://s.chakpak.com/se_images/21899...-wallpaper.jpg


اغاني من الفيلم

http://www.youtube.com/watch?v=c3bhgtlD-jI

هذه أغنيتي المفضلة وكم أعشقها بحق

http://www.youtube.com/watch?v=7oVaq1FSl9k

http://www.youtube.com/watch?v=cmBYZCfUTi8

http://www.youtube.com/watch?v=ZA6P7AaDd0w

http://www.youtube.com/watch?v=kTynakNp91k


لتحميل الفيلم

من هنا
او هنا

للأسف لم أعثر على الفيلم بترجمة عربية


لتحميل الأغاني

من هنا


رأيي الخاص بالفيلم:

لقد ابدعت كاريشما في أداء دورها كعادتها دوما، صورت المشاعر بطريقة آسرة جميلة
تنوعت بين الإحتيال والمكر
بين الدهاء والخبث فالبراءة والرقة
الألم، الغيرة، الحزن والإنكسار
باختصار أبهرتني حقا كاريشما واسالت دموعي معها

أكشاي تألق في دوره وأبدع كثيرا، هو من ناحية ذلك الذئب الوحيد
ومن ناحية أخرى عرف معنى المودة فالحب واختار قلبه فتاته لكنه رجل نبيل بمعنى الكلمة
لم يشأ مطلقا ان تنشأ سعادته على حساب تعاسة شخص آخر يعتبره قريبا منه
بحق رائع هذا المتألق

آبيشيك من جهته كان جميلا في ادائه، رائعا في احساسه، فقط هناك لمسة سحرية تنقصه لا اعرف كنهها لكنه يفتقر إليها بشدة
لقد صور الذل والانكسار والألم والخوف بشكل جميل للغاية
ومشاعره ومودته لزوجته كانت كلها خلابة بحق

امنح الفيلم : 4 نجوم من أصل خمسة ^_^


حقوق الموضوع محفوظة لـ... إيوري

المصدر الأول
المصدر الثاني

آمل ان يكون الموضوع مستحقا للدقائق التي قضيتموها في قراءته

دمتم في رعاية الله
[/frame]

فارس بوليود 18 / 03 / 2011 45 : 04 AM

وااااااااو تقرير رائع و متميز و سرد جميل للاحداث و اسلوب واضح و سلس

انا شفت الفيلم عند اول صدوره

لكن بصراحة ما عجبني الفيلم ابدا و لا عجبهم في البيت

رغم ان اكشاي يعجبني و كاريشما ممثلة متمكنة

لكن القصة عادية جدا و تحصل في اغلب الافلام

عندما وقع الانفصال بين كاريشما و ابتشيك

و كادت كاريشما ان تتزوج اكشاي في النهاية لكنها رجعت لحبيبها الاول

يعني ما في احداث مفاجئة و ما في اي ابداع في الفيلم و حتى السيناريو متوقع

اداء ابتشيك كان ضعيف خاصة انه وقتها لم يكن قد اشتهر

الحسنة الوحيدة في الفيلم هي الاغاني خاصة اغنية الفيلم و الاغنية الاخرى كذالك


اعتذر لصراحتي و هذا رايي الشخصي الفيلم سيئ

لكن التقرير قمة في الابداع و تستاهلي احلى تقييم

sanjay dutt. 18 / 03 / 2011 56 : 07 AM

hum pyaar hain tumhare dil daar hai tumhare

hum se mila karoo koye shikva agarho , aur shekayat agarho

^
الله يازييين هالاغنية ويازين ايامها وذكرياتها ودعاياتها في بدايات 2002 على ام تي في الهندية و بي فور يو

تيا يارهيييبة لي رجعة ان شاءالله , لكن قبلها ينصح فيه ومميز

عاشقة شارووخان 18 / 03 / 2011 07 : 08 AM

هالفلم من الافلام المفضلة لدي ما امل لما اشوفى درامي ورومانسي وحزين خاصة حب اكشاي الحقيق لكاريشما يسلمو على الموضوع

عزيزه اللزيزه 18 / 03 / 2011 21 : 08 AM

مبدعه بسرد الأحداث ..
عمري ماشفت هالفيلم بس كأني شفته ماشاء الله عليك
الفيلم = (الهوى ماله حكم )
تسلم ايدينك
http://dc08.arabsh.com/i/02780/ukaqvf1fkfz0.jpg

سيفي وكيفي 18 / 03 / 2011 34 : 08 AM


الظاهر ياتيو قدر ومكتوب على الرجل والمراه
بعد مايسعدها ويدخل الفرح لقلبها ويحسسها انها الملاك الوحيد الي في قلبه 000

لا والمسكينه اتصدق على طول !!!

http://s.chakpak.com/se_images/21899...-wallpaper.jpg




يجي يوم لازم يكسر بنفسها وخاطرها وينزل الدمعه من عينها 000
وتتفاجأ بجبل من القسوه والغش والكذب !!!!


http://i.ytimg.com/vi/kTynakNp91k/0.jpg


هذي اشياء تعودنا عليها من تجارب الحياة ومن القصص الي نسمعها حوالينا
ومااقول الكل جذيه بس الاغلبيه على هالحال المدمره للقلب قبل النفس 000


يمكن هذي طيبة في قلب المراه او غباء او تبي تصدق انها محبوبه000الله اعلم كل وحده ولها ظرف يختلف عن الثانيه 0
ومو كل الرجال بعد على هالحال في رجال قمة بالوفاء والحب والعطاء اكثر من المراه نفسها
بس للاسف اهم قله 00

قصة حلوه ملخصه للحياة الي نعيشها ونشوف غيرنا يعيشها 00

تيو iory:suae_118:

ابداااااااااااااااع وتميز وتأللللللللللق في
سماء بولييود

ان شاء الله تواصلين هالتميز بصحتج وعافيتج وعطائج الامحدود
مشكوره حياتي وموفقه ان شاء الله

* Tamannaah * 18 / 03 / 2011 13 : 11 AM

الفلم اعطي 3 من 5
و كالعاده كاريشما نفس تمثيلها مايغير والله لو يعطونها دور اوبرا نفسها ماتتغير:a (2):
ههههههـ
يعني تمثل الادوار سوا أقصد انه تفرض شخصيتها على الدور وهذا غلط طبعآآآآآ...
.
أما أبهي.. :48:بالعكس أحلى تمثيل فيهم يؤبشني..\
.
أما أكشي اجس انه لحق بأخر الفلم جاء ههههههـ
.
تشكرآآآت على الموضوع الكاامل والحلوووو :48:

تآبو 18 / 03 / 2011 43 : 12 PM

يالبييييييييييييه يا لولو يالبيييييييييييييييه << لا يطق فيك عرق ههههههههههههههههه

المهم هالفيلم انآآ صراحـه حبيته كثيرررر سبحآن الله هالنوعيه من القصص تدخل قلبي واحبهآ مدري ليه بالرغم انها ماتنجح مو اي فيلم ينجح ويكسر الدنيآ معنآته لازم يعجب الكل

هالنوعيه من الافلام تروق لي بشكل ماتتصورينه

صراحة لولو بدعت واحس الفيلم من دونهآ ولا شـــــــــي صراحة هى كانت حلاوة الفيلم و زي ماقلتي خلتني ابكي معهآآ ><

هالنظرة بس تكفي

http://i.ytimg.com/vi/kTynakNp91k/0.jpg

يالبـــــــــى قلبهآآ مبدعه بشكل

وابهي مو ذاك الزود كان صراحة ماعجبني ابد في الفيلم

والاغاني روووووعه ووعجيييييبه

أه بس رديت رد ياطوله وراح السموحه ><

تيآ ابدعتي كالعادة والله موضوعك توب وكآمل مكمل مشآآآآء الله عليك

يعطيك الف الف عآفيهـ ياحلوووووة

تستآهليين التقييييم يابعدي

Ừṃṋἄო 18 / 03 / 2011 04 : 01 PM

واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااو ... بحب هالفيلم كتييييييييييييييييييييييي يير

لاني بحب ابيشيك وكاريشما ...

وشرحك أكتر من راائع .. بجد وتشبيهاتك ... واللهي صورتي الفيلم بصرة راائعة وجذااابة ..

حزنت كتيير على الي عمله شيف ...

بس كنت بالاخر بدي شيف يرجع لبوجا

كنت فرحااانة كتييير بالنهاية السعيدة ..

بجد تستاهلي أحلي تقييم ...

تقرير أكتر من راائع

F O Ǿ S H Y 18 / 03 / 2011 40 : 01 PM

ماقد شفت هالفيلم
بس من سردك للقصة حبيته وراح اتاابعه { والأغآإني مره حلوه
يـسـ ع ـدك ربي على هـ / التقرير الوآإفي
تستاهلي التقيم وبجداه}..
http://www.b44u.com/files/51302.gif

Iori 18 / 03 / 2011 43 : 01 PM

مرحبا فارس بوليود
شكرا لكريم تواجدك في موضوعي الصغير
القصة نعم عادية، اتفق معك، ربما فقط لمسات الممثلين تمنحها شيئا ما يجعلها تبدو بصورة أخرى
أجل ذلك مانسيت إضافته بحق، شكرا لتذكيري، كنت اقول لنفسي إن هناك شيئا ما لابد من كتابته، لكنه كان غائبا عن ذاكرتي
بعد انفصال بوجا وظهور راج، تمنيت بحق أن تكون النهاية جميلة بحيث تجمع راج وبوجا سويا، كليهما يستحق الآخر من وجهة نظري
نعم كانت النهاية سعيدة لمن أحب ثنائي بوجا وشيف لكنها لم ترقني بالمرة، لا يمكن حدوث ذلك، لماذا الآن تقرر بوجا العفو عن شيف؟
لماذا الآن ترغب بالعودة له؟
أما كان راج بمشاعره ونبله جديرا بها؟
لاداعي للإعتذار، إنما نحن هنا للنقاش حول فيلم وقصته وكيف يراه الجميع
فرصة لقراءة وجهات نظر مختلفة
شكرا لذوقك
دمت بخير


Iori 18 / 03 / 2011 45 : 01 PM

مساء الخير سنجاي-سان
اتفق معك، هذه الأغنية التي تجمع كاريشما وأكشاي تروقني كثيرا خاصة وأنها تصور حالة الضياع وبعدها الإنقاذ.. حزينة لكن جميلة
شكرا لذوقك، بانتظار عودتك
استمتع بوقتك


Iori 18 / 03 / 2011 47 : 01 PM

مرحبا عاشقة شاروخ
اسعدني تواجدك
عادة لا اميل للأفلام العاطفية كثيرا لكن ربما لمسة كاريشما وأكشاي كان لها دور في جعلي اشاهده كي احظى بذكرى جميلة، فقط لو انتهى الفيلم بشكل جيد لكن الأمر افضل بكثير
سلمك الله لأحبتك، شكرا لطيب ردك


Iori 18 / 03 / 2011 48 : 01 PM

مرحبا عزيزة
اخجلتني رقة كلماتك
اسعدني ان كلماتي قد نقلت لك جو الفيلم وجعلتك ترينه مكتوبا
سلمك الله لكل غالٍ عليك
اهلا بك


Iori 18 / 03 / 2011 49 : 01 PM

مساء الخير غاليتي سيفي
اتفق معك، كل امرأة حينما تحظى بحب شاب تحترمه او تظن انها حظيت، تنسج احلاما جميلة ترى نفسها دائما الأميرة المدللة في ذلك القصر
احيانا تسيل دموعها لشيء حدث فعلا واحيانا ربما لم يحدث لكنها بغيرتها تراه قد حدث بل وتكاد تقسم على كل شيء رأته آنذاك
من المؤلم ان تكون العلاقة الجميلة ذات ثغرة تنفذ منها الاشياء السيئة لتدمر كل ذكرى عذبة والأسوأ ان الطرفين -كليهما او احدهما- يستسلم لذلك ويترك نفسه للطوفان ليغرقه دون محاولة انقاذ الحياة المشتركة
حقا مؤلم للغاية
غاليتي دائما تخجلني كلماتك الرقيقة وتعجزني عن الرد.. اسعدني ان موضوعي نال إعجابك
اللهم آمين غاليتي والشكر لك على لطيف المرور والرد الجميل بحق
ارجو لك حياة هانئة دائما غاليتي
رعاك الإله أينما كنتِ


Iori 18 / 03 / 2011 51 : 01 PM

مرحبا miss AbHi
اتفق معك، كاريشما تُعطي الشخصية المكتوبة شيئا من شخصيتها الحقيقية، ربما لتكسبها لمسة ما تراها لن تكمل إلا بها
احيانا أظن ان كاريشما تندمج في الشخصية وتراها تمثل شيئا من حياتها او تحمل في طياتها مخاوف مما قد يجري لها مستقبلا لذلك نرى الشخصية خليط من كاريشما وبوجا في آن واحد
لكنها في أفلام أخرى تتخلص من تأثير شخصيتها الحقيقة، ترى هل يظهر ذلك فقط في الأفلام العاطفية أم؟؟؟
اتساءل حقا
أكشاي ظهوره جاء متأخرا ليناسب الأحداث وإن كنت أفضل لو منحونا تلميحا ما منذ البداية، رغم ان الأمر كان مفهوما لعامة الجمهور ان قصة حب جديدة ستحدث بمجرد ظهور أكشاي ومعرفة انه ذئب وحيد
اسعدني تواجدك والشكر لك على لطيف المرور والرد
كوني بخير


Iori 18 / 03 / 2011 52 : 01 PM

مساء الخير غاليتي تابو
مرور مرح كعادتك غاليتي
اسعدني ان الفيلم ضمن الافلام التي اعجبتك، عن نفسي احتفظت به على جهازي ولم اقم بحذفه كما افعل عادة، لقد قضيت برفقته وقتا جميلا واستمتعت بكل لحظة، فقط النهاية، أخ من النهاية لم تكن كما تمنيت أنا ومن شاهدن معي الفيلم، كنا نرجو ان تكون النهاية مختلفة لكننا صُعقنا حقا
بالواقع نعم، بكيت حزنا مع بوجا، بكيت ألما مع بوجا، بكيت خوفا.. مجرد تخيل شعور الخيانة ممن تحب لهو قاسٍ ومميت
بالعكس غاليتي استمتعت بردكِ كثيرا وسررت بنقاشك وعرض وجهة نظرك، أليس ذلك هو الغرض من كتابة الآراء؟ أن نتناقش جميعا حول الأفلام ويعرض كل منا وجهة نظره الخاصة؟
عافاك الله وسلمك دوما غاليتي، شكرا لذوقك
استمتعي بوقتكِ


Iori 18 / 03 / 2011 53 : 01 PM

مرحبا Bebo*Sasha love
اسعدني حضورك في صفحتي الصغيرة
سررت بمعرفة رأيك في الفيلم ويسرني انك أحببت ثنائي كاريشما وآبيشيك
إذن النهاية كانت سعيدة بالنسبة لك؟
بالنسبة لي كانت سعيدة نوعا ما لكنني بحق تمنيت ان يكون راج هو الطرف الآخر
لكن يبدو ان بوجا لن يستقر قلبها إلا بين يدي شيف وحسب
شكرا لذوقك، بحق اخجلني ردك اللطيف، يسرني انني قدمت شيئا جيدا وراقت لك اسطري
رعاك الله وسلمك، سعدت بردك
كوني بخير


فيحاء بوليود 18 / 03 / 2011 36 : 02 PM

يسلموا ايورى الكتابه رائعه
للقصة الفيلم والسرد رهيب
لكن للاسف انا مع فارس لفيلم للاسف كان عادى اوووى
انا عن نفسى لا احب ان اره واتذكر اول مره شاهده شعرت بالملل قصه متوقعه
وكان اداء ابهشك سئ جدا يمكن اكشاى كان شويه هو وكريشما
لكن التقرير بجد يجنن متعوب عليه وتسستحقى تقييم
يسلموا

Iori 18 / 03 / 2011 39 : 02 PM

مرحبا fǿoshy
اسعدني حضورك
وسرني ان اسطري شدتك للفيلم
ارجو ان يعجبك حينما تشاهدينه
اسعدك الله دائما وابقاك لأحبتك
شكرا لذوقك ولطفكِ
ارجو لك يوما جميلا


Iori 18 / 03 / 2011 41 : 02 PM

مرحبا بك عاشقة سوني
اسعدني تواجدك في موضوعي الصغير
لماذا الأسف؟
كلنا هنا كي نطرح وجهات نظرنا
بعضنا يراه رائعا، بعضنا يراه جيدا
بعضنا يراه غاية في السوء
للبعض حمل الفيلم ذكرى حلوة وللبعض كان مجرد ذكرى سيئة وضياع وقت
لاداعي للأسف مطلقا
آداء آبيشيك في بعض المواقف لم يرق لي مطلقا، ولم احبه، بلا حتى حواره كان لامنطقيا
شكرا لذوقك عزيزتي
سلمك الله ورعاك دوما
استمتعي بيومك


فلوريا 18 / 03 / 2011 30 : 03 PM

ايوري ابدعت اخوي فهل التقرير
الصراحة اعجبني سردك للقصة
وحسيتها رواية جميلة ليس فلم
اعجبتني لما كذبت بوجا على شيف
فعلا قصة رومانسية
انا احب ادوار كاريشما تعرف شلون تختار الادوار
اممم انا سمعت ان الفلم فشل لكن من القصة حبيت الفلم
الثلاثي جميل جدا
احب كاريشما واكشي ثنائي حلو
اما كاريشما وابهشك ما احبهم مع بعض
شكرا ايوري على التقرير الممتع والمميز

Iori 18 / 03 / 2011 03 : 05 PM

مرحبا فلوريا
اسعدني حضورك الجميل في موضوعي الصغير
سررت حقا لأن اسطري راقت لك ونقلت لك جوا جميلا من داخل الفيلم
كاريشما تُجيد اختيار الأدواع وتنوع دائما في ادائها، ودائما هناك لمسة خاصة تُضفيها على الشخصيات التي تُقدمها
أحببت ايضا ثنائي كاريشما وأكشاي كثيرا
ولم أجد بينها انسجاما كبيرا للغاية -من وجهة نظري- مع آبيشيك
العفو، الشكر لك على رقيق التواجد


بالمناسبة أنا فتاة ^_^


عائشة Sallu 18 / 03 / 2011 12 : 06 PM

فاهههههههههه فاه كيا بات هاي ابدعتي اخت ايوري الفلم هذا من اروع واحلى الافلام وكاريشما ابدعت بدورها وتقريرك وطريقة عرضك للموضوع روعة تقبلي مروري وكل الاحترام لك وانتظر المزيد من ابدعاتك

Iori 18 / 03 / 2011 40 : 06 PM

مرحبا بك كيكا عمري
bahut shukriya
شكرا لذوقك
اسعدني جميل تواجدك
وسرني ان الفيلم قد أعجبك
وسعدت لأن اسطري وموضوعي نالوا استحسانكِ
اخجلني لطفك، شكرا لكِ
ارجو لكِ يوما طيبا جميلا


خيال الامس 18 / 03 / 2011 11 : 08 PM

http://3.bp.blogspot.com/_tbHfaj1A05...-1114-5641.jpg

عن جد اختيارك للحديث عن هالفلم روووعه وتقرير مفصل
ماشاء الله عليك تشكرين عليه ودور كاريشما فيه كان رهييب كما عودتنا دايما منه
وياحبي لاكشاي و ابهشيك مررره كيوت مع بعض في الفلم

مرسي على الموضوع خيتووو

اختك " خيال "

أنآيدآ 18 / 03 / 2011 18 : 11 PM

والله مايحلي الافلامـ غير اكشي

يعجبني تمثيله

ماشفت الفلم بس قريت قصته رهيييييبه الصراحتن

شكرا

الجميلة راني 18 / 03 / 2011 36 : 11 PM

عجبني اوي لما حدعت كاريشما ابهي ولما اكتشف الامر
ضحكتني الطريقة لما خبرها وبعدها لما اعتدرت منه طلب منها الزواج
على طول وبعدها بدات الاحدات الجادة وكمان عجبني لما اكشاي خلا الشبان
لي اهانوا كاريشما يعتدروا منها بطريقة فنية الفلم يجنن ولا اخر الفلم
بتبدا المواقف بتتكرر من جديد هههه مع ابهي وزوجته
عجبني اوي الفلم كل شيء يجنن فيه تقرير مميز يا اغلى من روحي
تسلميلي يارب

تالة 18 / 03 / 2011 48 : 11 PM

مبدعة ايوري وتقريرك اكثر من رائع ومتعوب عليه واكيد تستاهلين احلا تقيييم
اما عن الفلم صراحة بداية الفلم كويسة بس النهاية متوقعة هذا الي ما عجبني
وكمان حسيت قصة الفلم ناقصة شوية
اما عن اداء الممثلين ما حبيت اداء ابيشك
وكريشما مش عشان احبها بس صراحة ابدعت
واكشاي دائما مبدع وتمنيت دوره يكون اكبر شوية
واغاني الفلم احلاشيء احبه ااغانية كثير
وتقبلي دودي ومروي

Iori 19 / 03 / 2011 03 : 12 AM

مرحبا خيال الأمس
اسعدني تواجدك والحمد لله ان التقرير كان جيدا
الشكر لكل من مر وكتب وناقش
ذلك اسعدني كثيرا
وسعدت بمعرفة رأيك في الفيلم
العفو لا داعي للشكر، الشكر لمرورك وردك
دمت بخير


Iori 19 / 03 / 2011 04 : 12 AM

مرحبا Mi$$ Bachchan
شكرا لطيب تواجدك
اكشاي كان رائعا ودوره جميلا
فقط تمنيت ان تكون بوجا له في النهاية
العفو، لا داعي للشكر
دمتِ بخير


Iori 19 / 03 / 2011 05 : 12 AM

مساء الخير غاليتي وجميلتي الحلوة راني
اسعدني رقيق مرورك كنسمة الصباح
فعلا حينما خدعته كانت رائعة وحتى حينما اكتشف كان الأمر جميلا ورقيقا بحق
ايضا اكشاي تولى تأديب اولئك الشبان المغفلين بطريقة رائعة، اعجبني كثيرا كيف تولى الأمر
سرني ان الفيلم اعجبك
وشكرا لذوقك، سعيدة لأن تقريري راق لكِ
سلمك الله لكل احبتك غاليتي
سعدت بوجودك حقا
ارجو لك ليلة طيبة


Iori 19 / 03 / 2011 07 : 12 AM

مساء الخير عزيزتي تالة
اخجلني ذوقك حقا، لايزال الوقت مبكرا كثيرا على مسمى المبدعة هذا
سرني تواجدك ونعم البداية حلوة لكن النهاية لم ترقني بالمرة تمنيتها بشكل مختلف وهناك ماشعرت انه مفقود رغم اني اجهل ماهو
آبيشيك لم يكن آداءه في بعض المواقف معقولا، شعرت انه يناقض نفسه في بعض الأمور
اكشاي مساحة دوره معقولة نظرا لكونه ظهر متأخرا لكن المشاعر المتولدة شيئا فشيئا منه تجاه كاريشما كانت طبيعية للغاية
الأغاني راقتني بحق خاصة كاريشما واكشاي
شكرا للطيف حضورك عزيزتي
ارجو لك ليلة طيبة


خديجتنا 19 / 03 / 2011 52 : 02 AM

الفلم هدا من اجمل الافلام اللي شفتها ابد
يكقيه انو ابهي فيه و منه اعجبت باكي و كاريشما الله الله الله

Ďộộℓў&Ϋǎ$ờờ 19 / 03 / 2011 19 : 04 AM

يا سلام ع المواضيع الحلوة ديه
ايه التقرير الرائع ده يا ايورى
فعلا تقرير تحففففففففففففففففففففففف فففففه
والفيلم قصاه حلوة جدا
بصراحه لسه مش شوفته
بس ميرسى ليكى بجد ع انك لقييته عشان احمله
تسلمى كتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتير حبيبتى ع مجهودك الرائع ده

فدوة 19 / 03 / 2011 22 : 05 AM

بداية أحب أشكرك ع الموضوع والتنسيييق وايد حلووو

أغاني الفييلم حلوووة بس بس القصـة بتاع الفيلم كعادة الأفلاآآم يعني مافي توقعـآآت ياترى شنو صآآر..!

يعني مافي عنصـر التشويييق بس أداء كاريشمـآآآ إبداع كعادتهـآآآآ دائممـة مبدعة وآكشاي كذلك وأبشيك

أعطي الفيلم 3/5 لإنو قصته مش مميزة >< والفيلم كما قلت سابقاً يفتقد لـ عنصر التشوويق وهذآ شيء مهـم ...,,

شكــراً مرة أخرى ^_^

رومانس 19 / 03 / 2011 43 : 08 AM

وش اقول وش اخلي تقرير كالعاده في غاااااااايه الروووووووعه وربي
حبيت الشخصياااااااات وحسيت الفيلم مرره حزين
للاسف ماشفت الفيلم اعجبتني قصته تحمسيني قلبوووو للفيلم بسلوبك وسردك للاحداااااااث
اني اشوف الفيلم مثل فيلم سونو
شيف امره غريب يتزوج وحده خدعتة ووفي معااهاا
اما سالفه الساعه صدمه تخيلت وجه بوجاا تنرحم
ماتحملت بوجاا الصدمه ثااااانيه
يوم غنى شيف في عرس راج وبوجا ذكرت يوم سلمان يغنى في خطوبه راااني <لازم تدخل سلمان
موقف صعب مرره
النهاااااايه سعيده وحزينه في نفس الوقت
جالسه اشوووف الفيديوهاات مرره تجنن


أم ان الحزن والأسى يزداد لو عادت الذكرى في وقت لا نتوقع مطلقا عودتها؟؟

اثر فيني

معااك يالغلاا
ياماا افلااام اخذت جواائز ولها صدى كبير مااعجبتناا ولا اثرت فيناا

المهم يكون الفيلم اثر فيك وله ذكرى حلووه
يعطيك الف الف عااااااافيه قلبوووو على التقرير الرووعه

حُبها أنا 19 / 03 / 2011 10 : 04 PM

جد فيلم رااائع

وقصته مذهلة

جد راائعة والممثلين جد راائعين بالفيلم

الصور تجنن

http://3.bp.blogspot.com/_tbHfaj1A05...-1114-5641.jpg

وجميع الأغاني راائعة جد اتفجئت انا أحب هذا الفيلم

ولقيته هنا


يعطيك العافية ويسلموو ايديك


الساعة الآن 26 : 06 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
adv helm by : llssll