منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - خُطْبةُ الْجُمعهْ || القرآآن آلكريم || • ~
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 02 / 2013, 42 : 07 AM   #2
ѕнσиα 
المديرة العآمة ©~
 
الصورة الرمزية ѕнσиα
 
تاريخ التسجيل: 06 / 05 / 2010
الدولة: السعودية
المشاركات: 12,580
معدل تقييم المستوى: 20
ѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond repute
[table1="width:100%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/oLHm4.png ');"][cell="filter:;"][align=center]





















إن هذا القرآن أنزل ليكون منهج حياة هي خير حياة وأسعدُها
، ومرشداً إلى سبيلٍ هو أقوم سبيل وأنجحُه
يهذبُ النفوس ويزكيها، ويقوِّم الأخلاق ويعليها، يقودُ من اتبعه إلى سعادة الدارين
، وينجيه من شقاوة الحياتين، قال تعالى

(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا) (123-124) سورة طـه
، نزهه ربنا عن الخطأ والزلل، وجعله فصلا في كل زمان ومكان
قال تعالى

(لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.) [فصلت:42]
فلا يأتيه الباطل من بين يديه
ولا من خلفه حتى اتسع على أهل الافتكار طريق الاعتبار بما فيه من القصص والأخبار،
واتضح به سلوك المنهج القويم والصراط المستقيم، بما فصل فيه من الأحكام وفرق بين الحلال والحرام
، فهو الضياء والنور، وبه النجاة من الغرور، وفيه شفاء لما في الصدور، من تمسك به
فقد هُدي، ومن عمل به فقد فاز.
وجعل فيه الهداية لمن شاءمن عباده المتقين، قال تعالى

(الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) (2)البقرة
فسبحان من أنزل أعظم كتاب في أعظمِ شهر في أعظم ليلة هي خير من ألف شهر،
قال تعالى


إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)القدر

قال تعالى
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ) البقرة
وعد الله بحفظه من عبث العابثين،
وتحريف الغالين، قال تعالى

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)







استدامة تلاوته، والمواظبة على دراسته، مع القيام بآدابه وشروطه، والمحافظة على ما فيه من الأعمال الباطنة، والآداب الظاهرة.
وإنما أراد الله من العباد بإنزال كتابه أن يأتمروا بأمره،
وينتهوا بنهيه، ويصدِّقوا أخباره، ويوقنوا بما أخبر به من أمور الغيب،
ويتخذوا من قصص الأمم الماضية المواعظ والعبر، لا ليتخذوه ظهريا، فيؤمنوا ببعض ويكفروا ببعض، بل المقصود العمل به وفهم مراميه،
قال تعالى
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) ص
قال تعالى
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
ولما كان سلفنا الصالح يعملون بالقرآن ويقومون به علما وعملا، يعملون بمحكمه، ويؤمنون بمتشابهه
، ويقولون ءامنا به كل من عند ربنا أضحوا سادة العالم، ومنار الهداية للحيارى، فقادوا الناس به إلى ربهم وجنته.
وصح عن النبي عند ذكر الفتن أنه قيل له: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: ((كتاب ربكم وسنة نبيكم)).
فاعتصموا ـ عباد الله ـ بالكتاب والسنة، وعليكم بما فيهما من الأوامر والنواهي، ولا تردوا كلام الله لتأويل المتأولين واتباعا لزيغ الزائغين،
قال تعالى

(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ) آل عمران
القرآن منهج حياة، ودستور ونظام، شريعة الله إلى أهل الأرض، قضى ألا يحتكموا إلا إليها، وألا يؤمنوا إلا بما وافقه، وأن يعرضوا عن
أذهان الناس من الشرق أو الغرب، إن الحاكمية لله وحده، فهو الحكم العدل،
فبالقرآن قال : ((أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين
، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل
ومن أراد مضاعفة الأجور فبالقرآن قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم
"مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ".

ومن أراد الشفاعة فبالقرآن قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه
ومن أراد الشفاء ففي القرآن قال سبحانه:
قال تعالى

(قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ)
أحيوا بالقرآن ليلكم، استعذبوا ألفاظه، وتأملوا إتقانه، قوموا به مع القائمين، اصبروا أنفسكم على صلاة التراويح والقيام،


والسلام عليكم ورحمة الله وبركآآته






’,





[/align][/cell][/table1]

التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 26 / 02 / 2013 الساعة 38 : 12 AM
ѕнσиα غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس