منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - خُطْبةُ الْجُمعهْ || القرآآن آلكريم || • ~
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 02 / 2013, 20 : 07 AM   #1
ѕнσиα 
المديرة العآمة ©~
 
الصورة الرمزية ѕнσиα
 
تاريخ التسجيل: 06 / 05 / 2010
الدولة: السعودية
المشاركات: 12,580
معدل تقييم المستوى: 20
ѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond reputeѕнσиα has a reputation beyond repute
خُطْبةُ الْجُمعهْ || القرآآن آلكريم || • ~

[table1="width:100%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/lB3Hb.png ');"][cell="filter:;"][align=center]










السلام عليكم ورحمتة الله وبركآآآآتة






يا عباد الله
، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن الله تعالى قد أكرمكم بإنزال القرآن على نبيكم، وخصكم بشرف أعظم كتبه ،،
قال تعالى
(يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (16)

إنه العصمة الواقية، والنعمة الباقية، والحجة البالغة، والدلالة الدامغة، وهو شفاء لما في الصدور، والحكم العدل
عند مشتبهات الأمور، وهو الكلام الجزْل
، وهو الفصل الذي ليس بالهزل، سراج لا يخبو ضياؤه، وشهاب لا يخمد نوره وسناؤه، وبحر لا يُدرك غورُه، بهرت بلاغتُه العقولَ
، وظهرت فصاحته على كل مقول.
كل كلمة منه لها من نفسها طرب، ومن ذاتها عجب، ومن طلعتها غُرّة، ومن بهجتها دُرّة، لاحت عليه بهجة القدرة، ونزل ممن له الأمر
فله على كل كلام سلطان وإمرة، بهر تمكنُ فواصله، وحسن ارتباط أواخره بأوائله، وبديعُ إشاراته، وعجيب انتقالاته،
من قصص باهرة، إلى مواعظ زاجرة، وأمثال سائرة، وحكم زاهرة، وأدلة على التوحيد ظاهرة
، وأمثال بالتنزيه والتحميد سائرة
، ومواقع تعجب واعتبار، ومواطن تنزيه واستغفار، إن كان الكلام ترجية ًبسط، وإن كان تخويفا قبض، وإن كان وعدا أبهج،
وإن كان وعيدا أزعج، وإن كان دعوة جذب، وإن كان زجراً أرعب، وإن كان موعظة أقلق، وإن كان ترغيباً شوق.
فسبحان من سلكه ينابيع في القلوب، وصرفه بأبدع معنى وأعذب أسلوب، لا يستقصي معانيه فهمُ الخلق
ولا يحيط بوصفه على الإطلاق
ذو اللسان الطلق، فالسعيد من صرف همته إليه، ووقف فكره وعزمه عليه، والموفق من وفقه الله واصطفاه للتذكير به وتذكره،



,








[/align][/cell][/table1]

التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 26 / 02 / 2013 الساعة 33 : 12 AM
ѕнσиα غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس